شن الجيش الصومالي، المدعوم الميليشيات المحلية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (اتمص) ، هجومًا عسكريًا مشتركًا في غابة “علي فولديري”، الواقعة في محافظة شبيلي الوسطى التي تتمركز خلال العامين الماضيين حركة الشاب المرتبطة بتنظيم القاعدة .
وفقًا لبيان “اتمص” جاءت هذه العملية بعد عدة أيام من الهجوم البري والمدفعي الشامل، الذي انتهى يوم الأحد 1 أكتوبر، بهدف طرد مسلحي حركة الشباب من مخبأهم في غابة علي فولدير.
وقال قائد قواتATMIS، الفريق سام أوكيدينج: “لقد أصبحت غابة “علي فولدير “على مر السنين موقعًا استراتيجيًا حيث يخطط الإرهابيون لهجمات مميتة ويخفيون الذخيرة بما في ذلك مركبات العبوات الناسفة المحمولة على مركبات (VBIEDs).”
واشاد محمد الأمين سويف بالجهود التي تبذلها قوات ATMIS والجيش الوطني الصومالي للقضاء على حركة الشباب.
مشيراًالى أن “اتمص” ملتزم تمامًا بتنفيذ الخطة الانتقالية الصومالية التي ستتوج بنقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الحكومة الصومالية حملتها العسكرية ضد حركة الشباب، لكنها واجهت مؤخرا انتكاسات في القتال في وسط الصومال.
تعليقات الفيسبوك