اتفق وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام الدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، أمس، على إنشاء صندوق خاص لدعم وإغاثة أفغانستان .

ودعت المنظمة المجتمع الدولي بما فيه الدول الأعضاء لدى “التعاون الإسلامي”، بتأمين المساعدات الإنسانية لأفغانستان، مشددة على ضرورة وصول أفغانستان لمواردها المالية من أجل إحياء النشاط الاقتصادي والحيلولة دون حدوث انهيار في البلد المذكور، داعية إلى البحث عن الطرق الواقعية من أجل رفع القيود عن أموال أفغانستان المجمدة.

وفي هذا الاطار ، قال السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني في مؤتمر صحفي في ختام الدورة الاستثنائية حول أفغانستان، “اتفقت الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على إنشاء صندوق خاص لمساعدة أفغانستان”.

وأضاف قريشي أن المجتمع الدولي مدرك تماماً على أن الأزمات الإنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان، وإذا لم نتحرك وندعم فإن الانهيار الاقتصادي سيحدث .. مشددا أنه علينا أن نركز على نحو 38 مليون أفغاني، وحذر أنه في حال انعدام الاستقرار فإن باكستان ودول الجوار والمنطقة بأكملها ستتأثر سلبا وستواجه عواقب وخيمة .

وأكد على أن وزراء الخارجية للدول الأعضاء للمنظمة أعربوا عن الوحدة والدعم للأفغانيين، وأشار ” إلى أننا نشعر بأنه علينا فتح القنوات المصرفية والمالية لأفغانستان .”

وعقد هذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة ممثلي 57 دولة إسلامية، لبحث الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وهذا الاجتماع هو أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ تولي طالبان الحكم فيها في أغسطس الماضي.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.