توفي الرئيس المالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2020، عن عمر يناهز 76 عامًا، حسب ما أعلنت أسرته، الأحد.

وكان كيتا في حالة صحية متدهورة منذ استقالته القسرية في أغسطس/ آب 2020، وسعى للحصول على العلاج الطبي في مدينة “دبي” الإماراتية، بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من حجز المجلس العسكري.

وقالت أسرة كيتا، في بيان، إنه “توفي في منزله بالعاصمة باماكو بعد صراع طويل مع المرض”.

وأصبح كيتا رئيسًا بفوز ساحق في انتخابات عام 2013، وأعيد انتخابه بعد 5 سنوات.

وفي 19 أغسطس 2020، قاد العقيد عاصمي غويتا، مع عسكريين آخرين، انقلابا على “كيتا” الذي كان في السنة الثانية من ولايته.

وفي الأسابيع التي سبقت الانقلاب، واجهت حكومة كيتا احتجاجات من قبل المواطنين الذين اتهموا السلطات بالفشل في مواجهة التمرد المتزايد في مالي ومعالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد.

ويواجه الجيش في مالي إدانة دولية بعد التراجع عن تعهده بإجراء انتخابات في فبراير/ شباط المقبل، وتمديد الفترة الانتقالية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.