يسود الجفاف والأوضاع الصحية المتردية مناطق إقليم بكول بجنوب غرب الصومال، مع الحصار الذي تفرضه حركة الشباب على تلك المناطق منذ سنوات طويلة مما تسبب في توقف الحركة والتبادل التجاري.
وقال عمر داود خليف نائب محافظ إقليم بكول للشؤون الانسانية والإغاثية في حديث لإذاعة المستقبل المحلية في مقديشو، ان الاوضاع المعيشية في مديريات الاقليم تتدهور والمحتاجون بحاجة الى المساعدة.
وأضاف أن الحصار ساهم في تفاقم تأثير الجفاف، وأجبر الكثير من الناس على اللجوء إلى أسر حضرية تعاني هي الأخرى من نفس الظروف.
وقال خليف: “الوضع في إقليم بكول لا يمكن التنبؤ به والظروف المعيشية صعبة. كانت مناطق الإقليم في السابق محاصرة من قبل الأعداء، أصبحت الآن تعاني من الجفاف، والناس ينزحون إلى المدن الكبيرة، مثل حدر وواجد وعيل بردي وييد وأماكن أخرى”.
وأشار إلى وصول مساعدات قليلة من الحكومة الفيدرالية وإدارة جنوب الغرب إلى سكان حدر وعيل بردي لكنه قال إنها لا تستطيع تلبية الاحتياجات.
ودعا إلى المشاركة في جهود الإغاثة للمتضررين من الجفاف، ورفع الحصار الذي تفرضه حركة الشباب على المدن لأهمية ذلك في نقل المساعدات إلى المحتاجين.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: الصومال اليوم

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.