توجه مسؤولون من جوبالاند وبرلمانيون فيدراليون وإقليميون وضباط عسكريون إلى منطقتي ديف وغرينلي لإيجاد حل لحرب بين مليشيات عشائرية في القرى الواقعة بين المنطقتين.

وأمر الضباط بقيادة الجنرال عباس إبراهيم غري، قائد قوات الدراويش في جوبالاند، الذين توجهوا إلى القرى التي تتقاتل فيها مليشيات العشائر، بنشر القوات لحين التوصل إلى حل بعد تقييم الوضع المتصاعد.

وبدأ الشيوخ التقليديون في عقد اجتماعات لإيجاد حل للصراع الذي أشعل القتال المستمر، ودعوا النازحين إلى العودة إلى ديارهم.

وقال الجنرال غري ، أثناء مخاطبته المجتمع المحلي ، إنه ملتزم بمعالجة الاشتباكات المستمرة بين مليشيات العشائر المسلحة والقبض على المسؤولين عن قتل المدنيين.

وأضاف “كقوات الدراويش علينا واجب التدخل في هذا الأمر واتخاذ إجراءات ضد من يستغل الاشتباكات بين إخواننا”.

وقال مختار كامل ، نائب وزير التربية والتعليم بولاية جوبالاند ، والذي كان جزءا من الوفد ، إن ما يجري في ديف وغرينلي مشكلة حقيقية يمكن أن تتصاعد أكثر.

وأشار إلى أن الغرض من زيارتهم هو إحلال السلام وتحقيق المصالحة، موضحا أن المهمة الأولى هي وقف إطلاق النار والتوسط بين الأطراف المتحاربة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.