قالت مصادر طبية وشرطية إن 14 شخصا على الأقل قتلوا خلال يومين من المواجهات العنيفة بين فصائل متناحرة من الجيش الصومالي في مدينة بوصاصو الساحلية وسط البلاد.

وأفادت مصادر طبية للإعلام المحلي، بأن حصيلة المواجهات التي تجددت صباح اليوم الأربعاء بين قوات ولاية “بونتلاند” وقوات خاصة لمحاربة الإرهاب في مدينة بوصاصو بلغت 14 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة 40 آخرين نُقلوا إلى المستشفيات.

وكانت الشرطة الصومالية ذكرت أمس الثلاثاء أن 12 شخصا على الأقل قتلوا خلال المواجهات بين الفصائل المتناحرة من الجيش في بوصاصو.

وقال محمد علي هاشي، وهو مسؤول كبير بالشرطة، في تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية إن “عشرات آخرين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

وذكر سكان محليون أن مئات الأشخاص لاذوا بالفرار من الأحياء السكنية التي يقطنون فيها مع تصاعد أعمال العنف.

واندلعت أعمال العنف عندما رفض محمد ديانو، قائد وحدة قوات خاصة لمكافحة الارهاب تلقت تدريبها في الولايات المتحدة، الانصياع لقرار حاكم إقليم بونتلاند بشمال غرب البلاد بإقالته من منصبه.

وردت حكومة الإقليم بإرسال المئات من أفراد القوات المسلحة الإقليمية لنزع سلاح الوحدة وإقالة قائدها.

وضمن دعوات لوقف الاقتتال، دعت السفارة الأميركية في مقديشو في تغريدة على تويتر، إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة، مشيرة إلى أن الاشتباكات ستؤثر سلبا على حياة المدنيين.

ويتعرض الصومال منذ سنوات لأعمال مسلحة تقوم بها عناصر من حركة الشباب التي تسيطر على مساحات واسعة في أقاليم جنوب ووسط البلاد، وكثيرا ما تشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.