قال الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الثلاثاء، إن الجيش لن يتغلب على الإرهاب في ظل استمرار عقوبة حظر السلاح المفروضة على بلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 62 عاما على تأسيس الجيش، بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة بحضور قادة عسكريين ونواب برلمانيين وسفراء دول أجنبية، بثتها فضائيات محلية.

وأوضح فرماجو أنه “لا يمكن للجيش الصومالي التغلب على الإرهاب في ظل عقوبة حظر السلاح على بلادنا، التي تمنعنا من استيراد معدات عسكرية تمكننا من التفوق على الإرهابيين”.

وأضاف: “الجيش الصومالي يعاني من تداعيات فرض حظر السلاح، بينما الإرهاب يستورد الأسلحة من أماكن مختلفة”.

وتابع فرماجو: “رغم كل هذه التداعيات فإن الجيش الصومالي يستعيد عافيته يوما بعد الآخر”.

بدوره قال رئيس أركان القوات المسلحة أدوى يوسف راغي، إن بلاده “حققت انجازات عسكرية وميدانية ضد الإرهابيين”، مشيدا “بدور القوات الإفريقية التي تقاتل إلى جانب جيش الصومال في حربه ضد الإرهاب”.

كما ثمن راغي “دور الدول التي تساهم في جهود تأهيل الجيش الصومالي، بينها تركيا”.

ومنذ عام 1991، فرض مجلس الأمن الدولي حظرا للسلاح على الصومال، إثر هشاشة مؤسسات الدولة مقابل انتشار السلاح في يد الفصائل والمليشيات القبلية.

ومرارا طالبت الحكومات الرسمية بالصومال مجلس الأمن الدولي برفع حظر السلاح عن البلاد، لتمكين قواتها من فرض نظام الأمن في ربوع البلاد.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.