يتزامن رمضان هذا العام في الصومال مع حالة جفاف عامة تجتاح معظم مناطق البلاد، إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الضرورية، تزيده حدة تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وألقت الأزمة التي لم تشهدها مقديشو منذ نحو عام نتيجة الانتخابات الرئاسية ثقلها على الوضع الاقتصادي في البلاد مع غياب الاستقرار السياسي.

استطلع “العربي الجديد” آراء الصوماليين حول أوضاعهم في ظل الجفاف وارتفاع الأسعار، وقال المواطن عبد آدم إن الحديث عن  رمضان يقودنا إلى البحث والمقارنة بين هذا العام والماضي، مشيراً إلى اختفاء عادة الاستعداد للشهر الفضيل التي يحرص عليها المواطنون منذ منتصف شهر شعبان.

ولفت إلى أن الجفاف أهلك المواشي، وجفت المياه، ما أثر على العملية الزراعية، أضف إلى ذلك تضخم أسعار السلع الأساسية، داعياً الله أن يعين المواطنين على تجاوز الجفاف.

ويتفق المواطن عبد الرحمن مع ما قاله آدم، لافتاً إلى أن شهر رمضان يتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الضرورية كالخضراوات التي تشهد صعوداً كبيراً.

وتابع عبد الرحمن: “خلال رمضان العام الماضي كانت الأسواق هادئة من دون تضخم الأسعار، عكس هذا العام حيث ارتفعت أسعار كل شيء بسبب الجفاف والقحط، فالظروف صعبة جدا”.
أما المواطنة فوزية عبد اللطيف، فأوضحت أن رمضان هذا العام جاء في شهور الحرّ عكس رمضان العام الماضي الذي جاء خلال المطر والبرد.

من جانبها قالت المواطنة فرحية داود عبد الله إن شهر رمضان هذا العام جاء وسط الأسعار المرتفعة بسبب الجفاف في أنحاء البلاد والتضخم الاقتصادي، لذلك الكثير من الناس لا يستطيعون شراء الحاجات الضرورية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.