نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا بشأن الوضع في إثيوبيا تحت عنوان «انزلاق أعمق إلى الكارثة».

وقالت الصحيفة، إن القادة الطموحين ينسون أن الحروب تبدأ بسهولة لكن يصعب إنهاؤها، مع أن ذلك معلومة شائعة، والصراع في إثيوبيا بعد عام من اندلاعه يستمر في التصاعد حيث لقي آلاف الإثيوبيين حتفهم وأجبر الملايين على ترك منازلهم.

وجاء في التقرير، إن الصراع يتسع على نطاق أوسع وأكثر رسوخا، وأن الكثيرين في إثيوبيا يخشون الآن من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عازمة على استعادة الهيمنة السياسية التي كانت تحتفظ بها لعقود قبل صعود «آبي أحمد»، وأن العديد من أهالي تيجراي أصبحوا ينظرون إلى الصراع على أنه مسألة بقاء.

  • وتؤكد صحيفة «الجارديان» أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة هو من خلال المفاوضات، ويمكن أن يعرض رئيس الوزراء آبي أحمد استعادة الخدمات الحيوية مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء إلى تيجراي وأن يبذل قصارى جهده لتسهيل المساعدة في مقابل وقف تقدم تيجراي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدنيين يواجهون مأساة.. كما أزالت الولايات المتحدة إثيوبيا من برنامج تجاري رئيسي حيث أكد مبعوثها الخاص للقرن الأفريقي «جيفري فيلتمان» أنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بسرعة إذا لم يكن هناك تحرك لخفض التصعيد.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.