أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن مستقبل عمليات مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال ، حيث يقود الاتحاد الأوروبي عملية أتالانتا الأمنية البحرية الطويلة الأمد.
وصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالشراكة مع الحكومة الصومالية الشهر الماضي على تمديد جميع المهام البحرية الدولية لمدة ثلاثة أشهر، ومع اقتراب انتهاء المدة في مارس ستتأثر المهام التابعة للاتحاد الأوروبي المتمثلة في مكافحة القرصنة في مياه الصومال على مدار 12 عاما الماضية.
ويعتقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر غير كاف لبناء هياكل طويلة الاجل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة على الرغم من الانخفاض المستمر في هجمات القرصنة منذ عام 2011.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على الصومال للحصول على تمديد آخر لمدة تسعة أشهر على الأقل، لكن الحكومة الصومالية تصر على أن عملية أتالانتا يجب أن تركز أكثر على الصيد غير القانوني وإلقاء النفايات السامة إذا تمت الموافقة على تمديد آخر.
وإذا انتهى قرار الأمم المتحدة في مارس، فإن عملية أتالانتا ستفقد أساسها القانوني للعمل قبالة سواحل الصومال، حيث إنها إلى جانب مكافحة القرصنة، توفر الحماية لسفن برنامج الغذاء العالمي التي تنقل المساعدات للاجئين في الصومال.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنه بدون الوصول إلى المياه الإقليمية للصومال ، فإن قدرة القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي على القيام بأنشطة مكافحة القرصنة في المنطقة ستصاب بالشلل.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.