أعربت واشنطن عن قلقها من تجميد صلاحيات رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، وهددت بمواجهة معرقلي مسار السلام في البلاد، وذلك بعدما أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تعليق صلاحيات روبلي.

وقال مكتب الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية -على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين- إن محاولة وقف رئيس الوزراء الصومالي عن العمل تثير القلق، مؤكدة أنها تدعم جهوده لإجراء انتخابات سريعة وذات مصداقية.

وأضافت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل ضد من يعرقل مسار الصومال نحو السلام.

وفي مؤتمر صحفي بمقديشو أمس الاثنين، اعتبر روبلي البيانات الصادرة عن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو خلال اليومين الماضيين محاولة انقلاب على الشرعية والدستور.

وقال روبلي إن الحكومة مسؤولة بشكل كامل عن تسيير أمور البلاد، وإن على القوات المسلحة الخضوع لإمرة الحكومة، وليس الرئيس.

وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فرماجو أمس الاثنين تعليق صلاحيات روبلي لحين انتهاء تحقيقات في تُهم فساد ضده، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 4 أشهر.

وصدرت بالأمس عدة تصريحات غربية تعرب عن قلقها من هذا التوتر، إذ طالبت سفارات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بنزع فتيل التوتر والعودة للحوار وتجنب العنف.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.