مقديشو – قُتل ما لا يقل عن عشرة من عناصر حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة، يوم الجمعة، في اشتباكات عنيفة مع القوات المحلية المعروفة باسم “معويسلي”، وذلك في منطقة حرطة الواقعة بين بلدتي العرعري في هيران وآدم يبال في إقليم شبيلي الوسطى.

ووفقاً لمسؤولين حكوميين، جاءت العملية بعد عملية رصد وتتبع لتحركات مقاتلي الحركة الذين ينشطون في المنطقة القريبة من الحدود الفاصلة بين الإقليمين.

ونقلت إذاعة الجيش الوطني الصومالي عن مصادر أمنية قولها إن الميليشيا المحلية نجحت في مصادرة أكثر من عشرة قطع سلاح خلال الهجوم، وأفشلت ما وُصف بمخطط كانت تعد له حركة “الشباب” في المنطقة.

وفي تعليق رسمي على العملية، أشاد نائب وزير الإعلام عبد الرحمن شيخ يوسف العدالة بشجاعة قوات “معويسلي” وبدور السكان المحليين، معتبراً أن ما تحقق يمثل ضربة جديدة للتنظيم المتشدد.

وكتب العدالة في منشور على صفحته في فيسبوك: “شكراً لأهالي هيران على وقفتهم البطولية من جديد. أنتم الحماة الحقيقيون ومصدر إلهام لكل الصوماليين. جثث مقاتلي الشباب التي دُست تحت أقدامكم ستظل تذكرة لهم بعزيمتكم”.

وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الهزائم التي مُنيت بها “حركة الشباب” خلال الأسابيع الأخيرة، لا سيما في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران، حيث كثفت القوات الحكومية والقوات المحلية المتحالفة معها عملياتها العسكرية لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.