أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 130 من مسلحي حركة الشباب قتلوا خلال عمليات عسكرية متزامنة في وسط وجنوب الصومال، زاعمة أنها حررت مساحات واسعة من الأراضي من الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في الأيام الثلاثة الماضية.
نفذ الجيش الصومالي، بمساعدة القوات المحلية، عمليات عسكرية ضد حركة الشباب في إقليم مدغ بولاية غلمدغ الإقليمية ، وكذلك ولاية جوبالند جنوب البلاد، والتي استمرت طوال الأيام الثلاثة الماضية.
يعاني الصومال من انعدام الأمن منذ سنوات، حيث تنبع التهديدات الرئيسية من حركة الشباب وجماعات داعش الإرهابية.
منذ عام 2007، تقاتل حركة الشباب الإرهابية الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وهي مهمة متعددة الأبعاد بتفويض من الاتحاد الأفريقي وتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وزادت حركة الشاب المرتبطة بتنظيم القاعدة من هجماتها منذ أن أعلن الرئيس الصومالي، الذي انتخب لولاية ثانية العام الماضي، “حربا شاملة” على حركة الشباب.
تعليقات الفيسبوك