مقدشيو (الصومال اليوم): يتجه الصومال وكينيا نحو مواجهة هامة في الانتخابات القادمة لمجلس الاتحاد الأفريقي المقررة في فبراير 2025، حيث سيتنافسان على المناصب القيادية في المنظمة.
يشارك في هذا التنافس فوزية يوسف حاجي آدم من الصومال، ورايلا أودينجا من كينيا، ممثلين لبلديهما على الساحة القارية. تؤكد هذه المنافسة الزيادة الملحوظة في النفوذ والرهانات داخل الاتحاد الأفريقي، وتبرز أهمية الدور الذي سيلعبه المنتخبون الجدد في توجيه سير العمل القاري للسنوات القادمة.
تمثل المسابقة القيادية محور اهتمام الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، الذي انعقد في مقره بأديس أبابا، حيث تطرق المشاركون إلى الاستعدادات اللازمة للانتخابات المقبلة وأهمية اختيار القادة القادمين للمنظمة.
وقدم محمد سالم ولد عبد العزيز، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، تقريرا شاملا عن جوانب الاستعدادات وأهمية الانتخابات القادمة، مما ألقى الضوء على أهمية اختيار القيادة الجديدة للمنظمة.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، أكد السفير الصومالي في إثيوبيا، عبد الله محمد ورفا، طموحات حكومته والتزامها بقيادة الاتحاد الأفريقي وأهدافه، وأكد استعداد الصومال للمشاركة الفعّالة في مبادرات الاتحاد والتعاون في الساحة الإقليمية.
تأتي هذه الانتخابات في وقت حيوي لتحديد اتجاه الاتحاد الأفريقي للأعوام القادمة، ومن المتوقع أن تؤثر نتائجها بشكل كبير على سير المبادرات والأولويات القارية المستقبلية، مع الصومال وكينيا في مقدمة المتنافسين.
تعليقات الفيسبوك