بقلم/ فوزية طيب عمارة – جامعة حسيبة بن بوعلي – الشلف – ” الجزائر “



مقدمة:

   تعتبر اللغة وسيلة  ضرورية لتحقيق الاتصال والتواصل بين أفراد المجتمع، فهي تمثل كيان المجتمع وهويته، فاللغة جوهرها نظام من الرموز والاشارات، يعبر بها الفرد عن أفكاره ومشاعره، وبما أن اللغات تعددت وكثرت أدى ذلك إلى ظهور ظاهرة إنسانية لغوية هي مايطلق عليها ” التداخل اللغوي “

  1. تعريف التداخل:
  2. لغة:

   يعتبر التداخل هو دخول شيئ في شيء آخر و”تداخل المفاصل  ودخالها ؛ أي دخول بعضها في بعض ، وتداخل الأمور تشابهها  والتباسها ، ودخول بعضها في بعض ، والدخلة في اللون يعني تخليط ألوان في لون “1. ويعرفه المعجم الوسيط ” داخلت الأشياء مداخلة، وإدخالا؛ دخل بعضها في بعض، تداخلت الأشياء: دخلت والأمور التبست وتشابهت “2.

    كما يعرفه لويس جان كالفي “بأنه تحوير للبنى ناتج عن إدخال عناصر أجنبية في مجالات اللغة الأكثر بناء، مثل مجموع النظام الفونولوجي، وجزءا كبيرا من الصرف والتركيب، وبعض مجالات المفردات (القرابة، اللون، الزمن)”3.

  • اصطلاحا:

    يمثل التداخل اللغوي تلك الوضعيات اللغوية المختلفة التي ينفرد بها كل مجتمع عن آخر وهو ” أن يستخدم المتكلم بلغته الأصلية ملامح صوتية وتركيبية ومعجمية وصرفية خاصة بلغة أجنبية أخرى “4، فالتداخل هو أن تتأثر لغة أولى بلغة ثانية نتيجة لعدة عوامل وأسباب.

  كما جاء في كتاب التعريفات للجرجاني التداخل هو “دخول شيء في شيء آخر بلا زيادة حجم ومقدار”5.

    مما سبق يتضح أن التداخل اللغوي هو خروج عن المعيار الأصلي للغة، والاعتماد على لغات أخرى،”فاللغات في عصرنا هذا تداخل بعضها في بعض ، فهناك مفردات أعجميّة أخذت صفة عربية في التداوّل، مثل كلمة أوكي  ok تعني (نعم )أو (موافق )، فتمّكن هذه الدّلالة  بكثرة الشّيوع والاستعمال اليوميّ ، وبخاصَّة في المؤسسات الإدارية ، وكذا لفظة (باْرْدُو)عند المصريين هي اللغة الفرنسية pardon)( ) تعني عفواً”6.

   وعرًفه لويس جان كالفي بأنه ” تحوير للبنى ناتج عن إدخال عناصر أجنبية في مجالات اللغة الأكثر بناء مثل مجموع النظام الفونولوجي وجزءا كبيرا من الصرف والتركيب، وبعض مجالات المفردات ( القرابة، اللون، الزمن )”7 ، فالتداخل إذا هو انتقال عناصر من لغة الأولى إلى اللغة الثانية. وقد ميًز بين ثلاثة أنواع من التداخلات8:

  • التداخلات الصوتية:

    أجرى فانرايش عملا ميدانيا، قام فيه بمقابلة بين لهجة ألمانية مستعملة في قرية توزيس Thusis ، وتنوع للرومانش Romanche المستعمل في قرية فليديش Feldis ، وجمع  در استه في جدول، فتوصل إلى نتيجة مفادها أن هناك خلطا كبيرا بين بعض الكلمات بسبب عدم التفريق بين المصوتات القصيرة و المصوتات الطويلة، فالفرنسيون مثلا، لا يفرقون بين  /i:/الطويلة و /i /القصيرة في الإنجليزية حين نطق chit / cheet  وcheep  chip/

  • التداخلات التركيبية:

    ويظهر ذلك في تنظيم بنية جملة في لغة” ب “وفق بنية اللغة” أ”، كما هو الحال بين اللغة العربية واللغة الفرنسية.مثل: نطق الإيطالي للجملة الآتية :  Suana il télefino،ومعناها: الهاتف يرن، فينشئ فرنسيا جملة في معناها فيقول Sonne le télephon  والأصحle téléphone  sonne   ، لأن تركيب لغته يفرض عليه أن يبدأ بالاسم ثم يليه الفعل .

  • التداخلات الإفرادية:

    وهي أبسط هذه التداخلات، نحو :الأصدقاء المزيفو نles faux amis ومثل كلمة gagner  في الفرنسية معناها ربح، لكن فرنسية إفريقيا تستخدمها بمعنى امتلك أيضا، نحو ma femme a gagné petit ومعناها: الزوجة قد ولدت صبيا.

  • أنواع التداخل اللغوي:

ينقسم التداخل اللغوي إلى ثلاثة أقسام هي:

  •  التداخل الإيجابي:

  يحدث التداخل الإيجابي نتيجة تشابه اللغة الأم مع اللغة الهدف المراد تعلمها، حيث يتعلم الدارس هذه المهارة بسهولة، باعتباره سينقل الخبرة من اللغة الأم إلى اللغة الهدف، فمثلا متعلم العربية من الناطقين بالإنجليزية، يُتوقع سهولة تعلمه حرف (د)، لأنه يتمثل في لغته في حرف متماثل معه وهو (D)، كما أنه يُتوقع له أن يتعلم الجملة الإسمية بسهولة، لأنها موجودة في نظامه اللغوي.

  •  التداخل السلبي:

  يحدث هذا التداخل عندما تختلف اللغة الأم عن اللغة الهدف، وبهذا يصعب تعلم هذه المهارة اللغوية، لأن الدارس لم يمر بموقف لغوي مشابه لذلك، ومن هنا ينقل متعلم اللغة الثانية عادات وأنماط لغته الأم إلى اللغة الهدف، أو تقريب عادات وأنماط اللغة الهدف إلى ما يشابهها في لغته الأم.

  •  التداخل المحايد ” ظاهرة التحاشي”:

   إن متعلمو اللغة الثانية عادة ما يبتعدوا عن مواطن الضعف عند الكتابة، أو عند نطق أي لغة أجنبية أخرى، فالدارس الأجنبي عندما يكتب مقالا بالعربية التي يدرسها لغة ثانية، حتما سيركز على ما يعرفه من تراكيب، وذلك باستعانته بما يعرفه مسبقا من مفردات، لكنه عليه يترك ما يعرفه، وهذا ما يعرف بظاهرة التحاشي، أي يتحاشى معلوماته السابقة.

  فالتداخل اللغوي يحصل نتيجة تداخل اللغات فيما بينها بسبب احتكاك الشعوب، ويرجع ذلك لعدة عوامل، أي إنتقال العناصر من لغة إلى لغة أخرى على اختلاف مستوياتها الأربعة9 .

  • التداخل اللغوي في المجتمع الجزائري:

    وتتداخل اللهجة العامية والعربية الفصحى والدخيل الأجنبي في المجتمع الجزائري حتى لا يكاد الشرقي فهم الغربي ولا الجنوبي فهم الشمالي، وحدث هناك ما يسمى بالصراع اللغوي بين اللغات الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عملية الاتصال والتواصل بين أفراد المجتمع .

  1. العربية الفصحى:

   عرفها أحد الباحثين بقوله: “هي اللغة التي تشتمل على نظام لربط الكلمات بعضها ببعض وفقا لمقتضيات دلالتها العقلية التي تتضمنها قواعد النحو فيمكنها بالشكل الأيسر والأفضل من التعبير عن المعاني “10.

وعرًفها الرازي في معجم مختار الصِّحاح:”ف ص ح” رجل (فصيح) وغلام فصيح أي بليغ، ولسّان فصيح أي طليق ويقال :كل ناطق  فصيح وما لا ينطق  فهو أصّم …إلخ “11.

    ويشير الزمخشري في معجمه أساس البلاغة بقوله” فصح: سقاهم لبنا فصيحاً، وهو الذي   أخذت رغوته. أو ذهب لباؤه وخلص منه، وفصُح اللبن وأفصح وفصَّح، وأفصحتِ الشاة: فصُح لبنها”12، ففصُح اللبن، يعني خلص مما يشوبه،أي أُخذت رغوته، وفصحت الشاة، أي لم يعتكر لبنها ولم تدخله شوائب

   وذكر نص الجاحظ ” فمن زعم…جعل الفصاحة واللكنة، والخطأ والصواب والاغلاق والابانة والملحون والمعرب كله سواء”13

من خلال القول نجد أن الجاحظ زاوج بين الفصاحة واللكنة، وهذا من أجل معرفة أن الفصاحة تقابلها اللكنة.

درجات الفصاحة:

” الكلام العربي مقسم من حيت درجة الفصاحة إلى أفصح و فصيح و أقل فصاحة وذلك حسب الهرمية التالية: ـ

” كلام الله ( وهو أفصح كلام عربي على الإطلاق ) و المتمثل في النص القرآني المنزل ـ

كلام رسول الله ـصلى الله عليه وسلم : وهو أفصح العرب، ويتمثل في النصوص الحديثة المنقولة عنه باللفظ لا بالمعني وحده.

ـ كلام قريش : وهي أفصح القبائل العربية كما قالوا.

 كلام القبائل الفصيحة الأخرى التي أخذ منها اللسان العربي .

كلام بقية القبائل العربية الأخرى، وهو أقل مراتب الفصاحة يحفظ ولا يقاس عليه .”14

الفصاحة هي لغة البيان والإفصاح، وبذلك فهي توافق المشهور من كلام العرب .

  • اللهجة العامية:

   العامية هي وسيلة للإتصال والتواصل بين الناس فهي لا تنحصر في مجتمع دون غيره، وكما للغة العربية عاميتها  للفرنسية هي الأخرى عاميتها أيضا، فاللهجة العامية تكتسي كل لغات العالم فلا يوجد أي لغة تخلو من عاميتها باعتبارها ( العامية ) لغة المثقف والأمي والتاجر والفلاح .

    يقول عبد الله نديم واصفا العامية ” ليست منقمة بمجاز واستعارات، ولا مزخرفة بتورية…، ولكنها أحاديث تعودنا عليها، ولغة ألفنا المسامرة بها، ولا تلجئك إلى قاموس الفيروز أبادي، ولا تلزمك مراجعة التاريخ ولا نظر الجغرافيا، ولا تضطرك لترجمان يعبر لك عن موضوعها، ولا شيخ يفسر لك معانيها”15، فهي إذًا لا تخضع للإعراب والقواعد عند الكتابة، وهذا ما يجعلها بسيطة لدى عامة الناس.

.الصراع بين اللغة العربية الفصحى والعامية :

   تعتبر اللغة العامية الجزائرية “لغة الأميّ والمتعلم، ولغة الفقير والغني، أي أنها لغة كل الفئات الاجتماعية؛ لأنها تضم اصطلاحات لهجية مختلفة ترتبط بالموقع الجغرافي، لهذا نقول عاميات الشمال، وعاميات الجنوب، وعاميات الغرب”16.

عوامل ظهور المستوى العامي: يعود ظهور المستوى العامي إلى عدة عوامل منها:

  1. العامل اللغوي: تتأثر اللغة العربية بسبب سيطرة الاستعمار والحروب على مختلف الشعوب، فيحدث اختلاط بين القبائل، ويقول عبد الواحد وافي “تقتضي نواميس اللغات أنه متى انتشرت اللغة في مناطق واسعة على الأرض، وتكلم بها طوائف مختلفة من الناس، استحال عليها الاحتفاظ بوحدتها الأولى أمدا طويلا، بل لا تلبث أن تتشعب إلى لهجات”17 .
  2. العامل الاجتماعي: إن اختلاف الظروف الاجتماعية للبيئات يؤدي حتما إلى اختلاف اللهجات “ولذلك تعد اللغات أصدق سجل لتاريخ الشعوب، فكلما اتسعت حضارة الأمة وكثرت حاجاتها ومرافق حياتها، ورقى تفكيرها، وتهذبت اتجاهاتها النفسية، نهضت لغتها، وسمت أساليبها، وتعددت فيها فنون القول، ودقة معاني مفرداتها القديمة، ودخلت فيها مفردات أخرى عن طريق الوضع والاشتقاق والاقتباس، للتعبير عن المسميات والأفكار الجديدة”18.
  3. العامل الطبيعي: إن أعضاء النطق عند الإنسان كثيرة، فالتطور الطبيعي لها يظهر أثره على أصوات الكلمات، “فمن ذلك ما حدث في اللغة العربية بصدد أصوات الجيم، والثاء، والذال، والظاء، والقاف، فقد أصبحت هذه الأصوات ثقيلة على أعضاء النطق في كثير من البلاد العربية، وأصبح لفظها على الوجه الصحيح يتطلب تلقينا خاصا …… فالصوت الأول (جيم) الذي كان ينطق به معطشا بعض التعطيش في العربية الفصحى، قد تحول في معظم المناطق المصرية إلى جاف (جيم غير معطشة)، والثاء تحولت إلى تاء في معظم المناطق المصرية، فيقال (توب، تلج) بدل من (ثوب، ثلج)، والذال تحولت إلى دال فيقال (داب، دارع، دئب) بدل من (ذاب، ذارع، ذئب)”19 .
  4. العامل السياسي: بعد الفتوحات اتسعت الدولة الإسلامية واختلطت شعوبها، وأدى هذا إلى انقسام الدولة، “فمن الواضح أن انفصام الوحدة السياسية يؤدي إلى انفصام الوحدة الفكرية واللغوية”20، وبذلك لم يعد الاهتمام باللغة العربية وشاع اللحن على ألسنة الناس، وأصبحت العامية هي المتداولة بينهم ممزوجة بألفاظ  الدخيل الأجنبي.
  5. اللغة الفرنسية:

   احتلت فرنسا الجزائر منذ عام 1830م وازدادت تسلطًا وعدوانًا عام 1954م، وبالرغم من أن الجزائر نالت استقلالها من المستعمر الغاشم إلا أنه بقيت هناك آثار فرنسا على المجتمع الجزائري وخاصة في الجانب اللغوي، وما نراه في واقعنا المعاش أن اللغة الفرنسية تسير جنبا إلى جنب اللغة العربية الفصحى داخل المجتمع، فنجد الفرد الجزائري يتحدث بلهجته ويدمج الفرنسية في كلامه ظنا منه أنها لغة متطورة وراقية.

   ومع انتشار التعليم الأجنبي في المجتمعات العربية تراجع الاعتماد على الفصحى في المجال التربوي والأكاديمي، حيث تشهد العملية التعليمية في أقطار الوطن العربي تحولا ملحوظا إلى اللغة الأجنبية في العديد من مؤسسات التعليم21، وهذا ما نلاحظه في المجتمع الجزائري وخاصة في سلك التعليم بغض النظر على القطاعات الأخرى .

   ونظرا لخصوصية الإشكالية اللّغوية في الجزائر فقد عرفت الجزائر صراعا بين المثقفين ( النخبة المتعلمة)، إذ ظهر توجهان أحدهما يؤمن باللّغة العربية الفصحى وينادي باستعمالها في جميع المجالات بما في ذلك الإدارة وهو ما يطلق عليه بالعروبيين أو المعربين، والثاني يرفض ذلك ويطالب باستعمال اللغة الفرنسية لغة علم والى جانبها اللغة العربية الفصحى لغة دين وأدب فقط، ويعمل على عرقلة تعميم استعمالها، ويرجع الفرق بين هاتين الفئتين إلى طبيعة الثقافة التي يستلهم منها كل توجه أفكاره، فالأول متحكم في قواعد اللغة العربية وآدابها، ويمثل نمط الثقافة العربية الإسلامية وله إحساس الانتماء إليها، والثاني متأثر بالثقافة المنقولة باللغة الفرنسية، ويأخذ مصادره من رموز العالم الغربي الذي لا يمكن الدخول إليه إلا بواسطة اللغة الفرنسية22.

الكلمات المتداولة لدى أفراد منطقة الشلف:

القرزي: الصوت الجميل

ماليك: أهلك

أرجا، قارع: إنتظر

مالك: مابك

قيس، زروط: إرمي

زانة: العصا

طاب: نضج .

شتا نقول: ماذا أقول .

الشوابين : الوالدين .

الضباح : الصراخ .

ألفاظ من عامية الشلف لها وجود في العربية الفصحى:

العصًابة: قطعة من القماش توضع على الرأس، ” والعصابة بالكسر ماصب به، كالعصاب والعمامة “23.

اللحاف: وهو ما تلبسه المرأة وتتحيك به، وفي المعجم ” اللًحف: تغطيتك الشيء باللحاف، لحفت فلانا لحافا: ألبسته إيَاه، واللحاف: اللباس الذيفوق سائر اللباس”24.

العلك: وسمي بهذه التسمية لأنه يُعلك في الفم، وفي المعجم ” وعلكت الدابة اللجام: حركته في فيها، وسمي العلك لأنه يُعلك؛ أي: يُمضغ “25.

مهراس: صنعه من الحديد أو الحطب، وفي المعجم اللغوي لابن فارس ” وهرست الشيء: دققته، والمهراس: حجر منقور لعله يدق فيه الشيء “26.

الدخيل الأجنبي على لهجة الشلف:

  بدخول الاستعمار الفرنسي واحتلاله الأراضي الجزائرية وخاصة منطقة الشلف ترك بعض الألفاظ الأجنبية والتي بقيت متداولة عند أهل المنطقة ومن بينها نجد :

فريجيدار : Réfrigérateur : الثلاجة

كوفيرطة: couverture : بطانية

بوتاية :la boutiel  : القرعة .

كارني : Cahier : كراس .

بورتفاي: Portefeuille : حافظة أوراق .

الفليزة : La Valize : الحقيبة .

دونتي فريس: Dentifrice : معجون الأسنان .

التداخل اللغوي ظاهرة إنسانية إجتماعية وضرورة ثقافية وحتمية ،عرفتها المجتمعات الغربية والعربية نتيجة لعدة أسباب وعوامل أدت إلى ظهورها، فالتداخل اللغوي هو سلاح ذو حدين يكون إيجابي إذا سار وفق طرق سليمة وصحيحة، ويكون سلبي لما تكون الغلبة للغة على حساب لغة أخرى .

الهوامش:

  1. ابن منظور، لسان العرب، دار صادر بيروت، لبنان، المجلد الخامس عشر، ص223.
  2. معجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، مطابع دار المعارف، مصر، ط2، ج1، ص275، باب الدال .
  3. لويس جان كالفي، علم الاجتماع اللغوي، تح: محمد يحياتن، دار القصبة للنشر، 2006م، ص27.
  4. نبيلة قدور، التداخل اللغوي بين العربية والفرنسية وأثره في تعليمية اللغة الفرنسية في قس اللغة العربية وآدابها، رسالة ماجستير، جامعة قسنطينة، (2005/2006)، ص36.
  5. الجرجاني، التعريفات، مكتبة لبنان، دط، 2000م، ص56.
  6. سالم علوي، شجاعة العربية، أبحاث ودروس في فقه اللغة، دار الأفاق، دط، 2006م، ص92.
  7. لويس جان كالفي، علم الاجتماع اللغوي، تحقيق: محمد يحياتن، دار القصبة للنشر، 2006م، ص27.
  8. لويس جان كالفي، علم الاجتماع اللغوي، ص34 وما بعدها .
  9. ينظر هداية هداية ابراهيم الشيخ علي، تصور مقترح قائم على أشكال التداخل اللغوي لبناء برامج تعليم اللغة العربية للطلاب الأوربيين، ص628.
  10. عمار ساسي، اللسان العربي وقضايا العصر،رؤية علمية يف الفهم-املنهج- اخلصائص-التعليم-التحليل، عامل الكتب احلديث األردن،2009 ،دط، ص104.
  11. الرّازي، مختار الصّحاح، رتّبه محمود خاطر ، دار الفكر ، بيروت ، لبنان ، د ط ، 2006 ،مادة (ف ص ح)، ص 214.
  12. 12.      الزمخشري، أساس البلاغة، تح: محمد باسل عيون السود. منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان ط1، (1419ه-1998م)، ج2، ص 24.
  13. أبو عثمان عمر بن بحر الجاحظ: البيان والتبيين، تح: عبد السلام هارون، دار الجيل، دت، دط، ج1، ص 162.
  14. المزهر في علوم اللغة و أنواعها ،لسيوطي، شرحه وضبطه و صححه وعنون موضوعاته وعلق حواشيه محمد أحمد جاد المولى بك و أخرون ، مكتبة التراث القاهرة، د ط ، د ت، ص 212-213-214-215.
  15. نصيرة زيتوني: واقع اللغة العربية في الجزائر، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة حائل السعودية، تاريخ التسليم (6/1/2013)، تاريخ القبول (28/4/2013)، مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) المجلد 27 (10). 2013. ص 04.
  16. 16.                سهام مادن، بين الفصحى والعامية (دراسة مقارنة لتراكيب اللغة العربية )، رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة الجزائر، 1996م، ص37.
  17. علي عبد الواحد وافي، فقه اللغة، ص104.
  18. علي عبد الواحد وافي، اللغة والمجتمع، شركة مكتبات عكاظ للنشر والتوزيع، ط4، (1403ه/1983م )، ص13.
  19. علي عبد الواحد وافي، علم اللغة، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، ط9، أبريل 2004م، ص291 .
  20. علي عبد الواحد وافي، فقه اللغة، ص 105.
  21. نصيرة زيتوني، واقع العربية في الجزائر، ص 2159
  22. المرجع نفسه، ص2169.
  23. الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص1098.
  24. الخليل بن أحمد الفراهيدي، معجم العين، ج3، ص232.
  25. المرجع نفسه، ج1، ص201.
  26. ابن فارس، مقاييس اللغة، ج6، ص46.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.