استقال رئيس مجلس النواب في أرض الصومال، عبد الرزاق خليف أحمد، من منصبه في الوقت لذي تم فيه رفع دعوى ضده إلى المحكمة العليا.
وقال خليف الذي تحدث لوسائل الإعلام في مدينة لاسعانود: “استقلت من منصب رئيس مجلس النواب في أرض الصومال وعضويتي في المجلس وعضويتي في حزب وطني”.
وأيد بيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصراع في لاسعانود ، واستنكر رد أرض الصومال على ذلك البيان، مشيرا إلى أن قادة أرض الصومال سيحاسبون على ما وقع في مدينة لاسعانود.
وشكر رئيس مجلس النواب المستقيل، الحكومة الفيدرالية الصومالية وإدارة بونتلاند وزعماء عشائر وصحفيين وشخصيات بارزة وأعضاء في برلمان أرض الصومال قال إنهم أظهروا دعمهم لسكان لاسعانود.
لم يعد خليف، لدى مغادرته إلى لاسعانود في بداية الحرب في المدينة، إلى العاصمة هرجيسا، قائلا إنه يؤيد شيوخ العشائر المعارضين لأرض الصومال والمتمركزين في لاسعانود.
تزامن إعلان عبد الرزاق خليف الاستقالة مع بدء إجراءات عزله حيث قدم المدعي العام في أرض الصومال دعوى قضائية ضده إلى المحكمة العليا، كما أن أعضاء مجلس النواب كانوا يناقشون في الأيام الماضية في قضية مصير رئيسهم.
تعليقات الفيسبوك