استسلم أحمد مرسل، القيادي البارز في حركة الشباب ، لفريق وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية في مدينة حدر، عاصمة إقليم بكول في ولاية جنوب الغرب.

وسلم مرسال، الذي كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال، نفسه وسط ضغوط عسكرية متزايدة على الجماعة في مختلف الجبهات.

ويأتي هذا الاستسلام بعد ضربة أخرى لحركة الشباب، حيث أشارت تقارير من وسائل الإعلام الحكومية، يوم الاثنين، إلى مقتل زعيم كبير في الحركة لم يذكر اسمه في غارة جوية أمريكية في منطقة جوبا الوسطى يوم الأحد.

وأكد الجيش الوطني الصومالي أن العملية، المدعومة من الولايات المتحدة، استهدفت على وجه التحديد شخصية رئيسية متورطة في تنسيق الهجمات وقيادة الجهود الحربية للجماعة.

وتقول مصادر حكومية إن الأحداث تؤكد الجهود المكثفة لتفكيك قيادة حركة الشباب وتعطيل عملياتها، مما يعكس استجابة منسقة لمواجهة أنشطتها في المنطقة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.