مقالات

انهيار الدولة الصومالية

  المبحث الأول – عوامل انهيار الدولة الصومالية المبحث الثاني – مراحل انهيار الدولة الصومالية المبحث الثالث – محاولاتإنقاذ الدولة الصومالية المبحث الرابع – نتائج انهيار الدولة الصومالية شكل انهيار الدولة الصومالية صدمة للصوماليين وللعالم، فلم تكن الدكتاتورية ونتائجها الحتمية المتمثلة في الحرب الأهلية ونشأة الجبهات المسلحة والإطاحة بنظام سياد بري أمرًا مستغربًا أو مفاجأ،

‎[إقرأ أيضا]

مراجعة كتاب: “مشكلة الصومال الغربي وأثرها على العلاقات العربية الإفريقية  1960-1988م”

“مشكلة الصومال الغربي وأثرها على العلاقات العربية الإفريقية 1960-1988م” للمؤلف أ.د. محمد إبراهيم عبدي، هو دراسة مستفيضة عن قضية الصومال الغربي وتأثيرها على العلاقات الإقليمية. الكتاب الذي صدر في 2016 عن دار الفكر العربي بالقاهرة، هو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت في التاريخ الحديث بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية في 2006. المؤلف،

‎[إقرأ أيضا]

شيخ بشير شيخ يوسف: قائد الجهاد الأخير في أرض الصومال

ا بقلم / د. عبد الرحمن باديو في يوليو 1945، أي بعد شهرين فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، قاد الشيخ بشير انتفاضة ضد السلطات البريطانية في محمية الصومال البريطانية السابقة، مستهدفًا مدينتي بورعو وعيرغابو في الشمال. كانت هذه الثورة جزءًا مهمًا من النضال الأوسع ضد الاستعمار الأوروبي في البلاد وعكست التأثير المستمر

‎[إقرأ أيضا]

شريف محمود عبد الرحمن رائد في تحصين الهوية الثقافية الأصلية في الصومال بقلم د. عبد الرحمن بادييو

وُلد شريف محمود عبد الرحمن (صاحب الثوبالأبيض) في مدينة لوق التابعة حاليا لولاية جوبالاند عام 1904 في جنوب غرب الصومال. بعد حفظه القرآن في طفولته المبكرة، سافر إلى مصر في عام 1923 لمتابعة تعليمه في عهد ثورة مصر ضد الاحتلال البريطاني. كان ذلك أيضًا عندما بدأ الفاشية الإيطالية في الهيمنة على جنوب الصومال، وبدأت تفرض

‎[إقرأ أيضا]

الشّيخُ مدرُ أحمد شروع(1825-1918م): شيخ الطريقة القادرية ومؤسس مدينة هرجيسا والمصلح الإجتماعي

تُعدُّ الطّريقةَ الصّوفيَّةَ الأقدَمَ إذ تأسّست في بغدادَ على يدِ الشَّيخِ عبد القادر الجيلانيّ (توفيّ عام 1166م) ودخلت المناطَقَ الصّوماليّةَ الغربيَّةَ والشّماليَّةَ في أوائلِ القرنِ السّادسَ عشرَ على يدِ أبي بكرٍ بن عبدِ الله العَيدروسّي (توفيّ عام 1502م) من حضرموتَ في اليمنِ. وازدهرتِ القادريّةُ بدايةَ الأمرِ في مدينةِ هررَ التّاريخيّةِ، الّتي تُعتبَرُ حاضرةَ الإسلامِ في

‎[إقرأ أيضا]

الشيخ أحمد غبيو شاعر ملهم وعالم معادٍ للاستعمار

 عموما، تنقسم مواجهة الصومال للاستعمار إلى مرحلتين رئيسيتين. المرحلة الأولى تبدأ من 1889–1927م ،وتتضمن تفاعلات مستمرة بين العلماء وزعماء العشائر من جهة والقوى الاستعمارية من جهة أخرى. انتهت هذه الفترة بهزيمة سلطان عثمان، زعيم عشيرة المجرتين، الذي استسلم إلى الحاكم الفاشي الإيطالي دي فيكشي عام 1927 بعد عامين من الحرب. بدأت المرحلة الثانية عام 1943، وشهدت تحولًا

‎[إقرأ أيضا]

لمحات عن حياة رئيس الوزراء الأول للصومال: السيد عبد الله عيسي، الأمين العام الأطول خدمة في رابطة الشباب الصومالي (SYL)

بقلم/ د. عبد الرحمن باديو وُلد عبد الله عيسي عام 1921 في مدينة أفغوي الواقعة حوالي 30 كم جنوب مقديشو. توفي والده محمد  المعروف بـ محمد بدار-شيخ محترم- قبل أن يولد عبد الله، وكفلت والدته مريم ديني أحمد، وقامت بتربيته كيتيم. والده ينحدر من مدينة هوبيو الساحلية، كما أن والدته تنحدر من مدينة عبودواق. المدينتان

‎[إقرأ أيضا]

رئيس الوزراء عبد الرزاق حاج حسين قائد جريء ومصلح وطني

بقلم/ د. عبد الرحمن باديو يُصوِّر رئيس الوزراء الصومالي السابق السيد عبد الرزاق حاج حسين كقائد جريء في تحقيق  الإصلاح  الحكومي وترسيخ حكم المبادئ في السجلات الحكومية . وقد أدرك الرئيس آدم عبد الله عثمان إمكانات السيد عبد الرزاق  كرجل دولة بسبب طاقته وصدقه وجديته في العمل، مقارنًة بالطبقة السياسية الفاسدة التي كانت سائدة في

‎[إقرأ أيضا]

تحولات سياسية في الصومال: تعديلات جديدة على الدستور المؤقت

مقديشو (الصومال اليوم): في مفاجأة مهممة للساحة السياسية الصومالية، صادق البرلمان الصومالي على سلسلة من التعديلات على الدستور المؤقت خلال جلسة تشريعية هامة عُقدت يوم السبت الماضي. تتنوع هذه التعديلات في مواضيعها وتشمل تعديلات جوهرية على نظام الحكم والهوية الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم الانتخابات وتوسيع سلطات الرئيس. أولاً وقبل كل شيء، يأتي تبني ثلاثة أحزاب

‎[إقرأ أيضا]

النموذج البارز في القيادة السياسية الصومالية، نظرة في الثقافة السياسية للرئيس آدم عبد الله

بقلم/ الدكتور عبد الرحمن باديو يلعب القادة السياسية وبالذات التي تحظى بثقة شعبها دورًا محوريًا في تشكيل مصيرالأمم، ويستخدمون شخصيتهم القيادية إما نحو الرخاء لشعوبهم أوإغراقهم في الفوضى العارمة. إن القادة ذوي البصيرة يسعون دائما إلى دعم السلام وتحقيق التقدم      في بلدانهم باستمرار، في حين أن أولئك الذين يفتقرون إلى الرؤية الصحيحة والنزاهة يقودون دولهم

‎[إقرأ أيضا]