مقالات

غرائب الزمان ، وعجائب الدنيا

١- رأيت بعض العلماء يثورون حين يسمعون أن سيدة صومالية ترغب أن تترشح لقيادة الوطن ، ولكنهم لا يغضبون أبدا حين يَرَوْن أن الوطن محتل من قبل الأعداء ، وأن حدوده مفتوحة للجميع ، وأن لا سيادة لهذا الوطن بين الأمم والشعوب ، فهذه من علامات غرائب الزمان ، وعجائب الدنيا . ٢- رأيت بعض

‎[إقرأ أيضا]

الإعلام الهادف وخروج المأزق الصومالي

        كان يوم الإثنين في 10 رمضان عام 1419ه / 28 ديسمبر كانون الأول 1998م حين نشرتٌ مقالاً أسميته في ذلك  اليوم ” دور الإعلام في تحقيق المصالحة الوطنية الصومالية” في جريدة المستقلة اللندنية في العددين 242-243، وقد قدر الله بعد 17 سنة أن يجوس في داخلي نفس الهاجس والإحساس والحزن على

‎[إقرأ أيضا]

جمهورية 4.5 الاقصائية

في دولتنا المسلمة هذه ؛ وللمرة الثانية يُصادق فيها رؤساء أقاليمها في مؤتمرهم التشاوري الذي خُتمت أعماله في  العاصمة مقديشو منذ وقت قريب؛ على أن يتقاسموا المناصب العليا في الدولة، والوظائف المرموقة فيها، وعضوية المجلس النيابي العام، والتمثيل الدبلوماسي الخارجي، والسلطات في البلاد عموما على أساس نظام (4.5). وكانت المرة الأولى التي اتفق فيها زعماء العشائر

‎[إقرأ أيضا]

الي اين سينتهي صراع المغتربين وغير المغتربين في الصومال؟

قد يظن البعض أنه لا يوجد صراع  أصلاً، وأنّ عنوان الموضوع مبالغ فيه، ولكن دعوني أحدّث ولا حرج، وأقول ان ما يحدث في الصومال هو صراع الأفكار والمبادئ بعينه ، وقد يَتَبلْورُ ذلك الي حرب أكثر شراسةً من الحروب القبلية في الصومال – هو صراع بين المغتربين وغيرهم من الذين لم يهاجروا الوطن الي دول

‎[إقرأ أيضا]

هل اخترنا الاستعمار أم فرض علينا؟

ولدت حرا وترعرعت حرا ثم انقلب كل شيء علي العكس فأصبحت عبدا مملوكا لا يقدر علي شيء وهو كل علي مولاه اينما يوجه لا يأت بخير. ولكن يا ترى من هو سيدي؟ انا عبد لا يستطيع تمييز سيده عن الآخريين. يخطر علي بالي بل واذكر في بعض الاحيان حينما كنت طفلا يافعا يذهب الي المدرسة

‎[إقرأ أيضا]

التقويم الصومالي و احتفال النيروش

الصوماليون تاريخياً استخدموا نوعين من التقويمات أحدها القمري و هذا تبعاً للعالم الإسلامي لتقديرمواعيد المناسبات الدينية والآخر تقويم شمسي قديم يرجع تاريخه إلى 2500 سنة تقريباً وربما أقدم من ذلك التاريخ. تم استخدام هذا التقويم الشمسي لأغراض مثل التنبؤ بحالة الطقس و السفر البحري و تحديد فصول السنة المختلفة. سنركز في هذا المقال على السنة

‎[إقرأ أيضا]