مقديشو(الصومال اليوم): تحدث عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة مقديشو السيد عبد القادر شيخ أحمد ميي مع مكتب الإعلام والتكنولوجيا التابع للجامعة.
وبدأ حديثه عن الظروف التي مرت عليها الكلية منذ تأسيسها بالإضافة إلى ما قدمته الكلية من خدمات للمجتمع الصومالي.
و قال العميد ميي :
” أحيي كافة شرائح المجتمع الصومالي، كما أحيي الخريجين والخريجات من هذه الكلية في مختلف أرجاء العالم.
تم تأسيس هذه الكلية عام 1997، وتعتبر أحد الكليات الثلاثة التي أصبحت حجر الأساس في تأسيس جامعة مقديشو”.
وفي حديثه عن أسباب تأسيسها والظروف التي أحاطتها قال:
“في الماضي كانت هناك كليات تدرس القوانين والدراسات الإسلامية، لكن جامعة مقديشو جمعت الشريعة والقانون لتخريج طلبة لديهم معرفة في المجالين، لأننا في النهاية أمة إسلامية ويجب علينا معرفتها ودراستها إلى جانب معرفة القوانين الدولية.
و أضاف:
تتكون هذه الكلية من ثلاثة أقسام هي:
• قسم الشريعة والقانون
• قسم الشريعة
• قسم القانون
و تزامن تأسيسها مع استمرار الحرب الأهلية في الصومال، حيث لم توجد أنظمة ولا استقرار، ومرت بمراحل متعددة ومتنوعة في تاريخها ولاسيما أثناء تأسيسها، ومع ذلك استمرت الكلية في إنشاء علاقات اجتماعية بين المجتمع.
وأشار العميد ميي إلى أن الخريجين والخريجات من هذه الكلية ساهموا في تقديم كافة الخدمات للشعب الصومالي، كما برزوا في ساحات العمل التي توجهوا إليها.
وفي الختام تناول عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة مقديشو السيد عبد القادر شيخ أحمد ميي عن مستقبل الكلية، مشيرا إلى أن الكلية تأمل في افتتاح معاهد ومراكز لتقديم خدمات ومساعدات قانونية للشعب الصومالي.
تواصل معنا عبر هذا الإيميل:
Somaliatoday2006@hotmail.com
تعليقات الفيسبوك