أعلنت الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا (EAC) أنها بدأت خطة انضمام الصومال إلى هذه المنظمة
تهدف هذه الخطوة إلى توسيع اقتصاد المنطقة بالإضافة إلى تعزيز القتال ضد حركة الشباب .
وقال الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا “بيتر موتوكو ماتوكي” ، الأمين العام ، إنه بمجرد انتهاء المفاوضات ، يمكن قبول الصومال قبل نهاية عام 2023.
إضافة “نرسل فريقا من الخبراء الى الصومال لتأكيد نهاية الشهر الجاري وسيصدرون تقريرا حول وضع الصومال
وذكر الأمين العام للمجموعة الدكتور بيتر ماثوكي أن المجموعة يمكنها الاستفادة من الساحل الصومالي لتعزيز التجارة موضحا أنهم مستعدون للترحيب بانضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا.
وألمح ماثوكي إلي أن التحديات الأمنية التي تواجه الصومال يمكن إدارتها في إطار مجموعة شرق إفريقيا لجعل الكتل الإقليمي مركزا سياحيا في القارة.
في أواخر العام الماضي حث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قادة الدول الأعضاء في المظلة على تسريع الموافقة على طلب الحكومة الصومالية للانضمام .
وكان الصومال الذي يملك أطول ساحل في القارة الأفريقية والذي يبلغ طوله أكثر من 3 آلاف و300 كيلومتر قد قدم طلبه للانضمام إلى التكتل في عام 2012.
وفي نوفمبر من العام الماضي ، قال رئيس الصومال إنه ملتزم بإكمال عملية الانضمام إلى مجتمع شرق إفريقيا بالكامل حتى يتسنى للصومال الاستفادة من الفرص والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
تعليقات الفيسبوك