نائب رئيس برلمان بونتلاند، محمد شيري باري، نجا بصعوبة من هجوم نفذه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة طرجالى بإقليم بري صباح الثلاثاء.

بدأ الهجوم بتفجير انتحاري، تبعه اشتباك عنيف استهدف القوات التي يقودها باري، الذي كان متواجداً في طرجالى  لتنظيم حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. أسفر الهجوم عن سقوط ضحايا وإصابات بين قوات بونتلاند، ولكن لم يتم تأكيد الأرقام الدقيقة حتى الآن.

تشير التقارير الأولية إلى أن مقاتلين أجانب شاركوا في الهجوم، حيث فجر أحدهم سترة انتحارية بينما اشتبك آخرون مع قوات بونتلاند في معارك مباشرة. وتمكنت القوات في النهاية من تصفية جميع المسلحين المشاركين في الاعتداء.

يسلط الهجوم الضوء على تصاعد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال. ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة في نوفمبر 2024، ازدادت قوة تنظيم الدولة الإسلامية-الصومال بشكل ملحوظ، حيث يُقدر عدد مقاتليه بـ 600-700، مدعومين بتدفق عناصر أجنبية.

يقوم قادة ولاية بونتلاند حالياً بتنسيق هجوم واسع النطاق ضد التنظيم في جبال علي مسكات، التي تُعتبر معقلاً رئيسياً للمسلحين.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.