مقديشو – نفت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الصومال، يوم الخميس، صحة التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن سكان العاصمة مقديشو يُجبرون على استلام بطاقاتهم الانتخابية تحت تهديد الاعتقال، ووصفتها بأنها عارية عن الصحة ومضللة”.

وقال رئيس اللجنة، عبد الكريم أحمد حسن، في تصريح صحفي، إن تسجيل الناخبين يتم على أساس طوعي بالكامل، مشدداً على أن “الانتخاب حق دستوري وخيار شخصي، ولا يمكن لأي جهة أن تجبر المواطنين على التسجيل أو استلام بطاقاتهم الانتخابية”.

ودعا رئيس اللجنة المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في ما يتعلق بالمعلومات الخاصة بالعملية الانتخابية، كما حثّهم على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو أشخاص يدّعون زوراً الانتماء إلى اللجنة الانتخابية.

ويأتي هذا النفي في أعقاب اتهامات وجهتها أطراف في المعارضة، تزعم أن الحكومة الفيدرالية تمارس ضغوطاً على المواطنين للتسجيل قسراً في السجل الانتخابي، في إطار التحضير للانتخابات المحلية المقبلة.

كانت عملية تسجيل الناخبين قد انطلقت في مقديشو منذ مطلع الشهر الماضي، وشهدت إقبالاً من آلاف المواطنين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات البلدية المرتقبة.

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات مجدداً التزامها الكامل بضمان سير العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الشفافية والشمولية والمصداقية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.