تواصل كينيا أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها بالمحيط الهندي ويُعتقد أنها غنية بالاحتياطيات؛ استمرارًا لرفضها حكم محكمة العدل الدولية بمنح نصف المنطقة البحرية للصومال.
 
ويأتي نشاط الاستكشاف البحري في الوقت الذي تستعد فيه كينيا لتطوير احتياطيات النفط الخام البرية في حوض جنوب لوكيشار، حسبما نقلت منصة “آرغوس ميديا”.
 
وتتوقع الحكومة أن تتخذ شركة تولاو أويل البريطانية وشركاؤها قرارًا استثماريًا نهائيًا بشأن مشروع جنوب لوكيشار قبل منتصف هذا العام؛ ما يمهد الطريق لأول حقل نفط في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
 
اكتشاف مرتقب
بدأت شركة إيني الإيطالية، الشهر الماضي، حفر بئر مليما 1 من أجل التنقيب عن النفط في المياه العميقة باستخدام منصة الحفر “سايبم 12000″، في الكتلة إل 11 بي بحوض لامو.
 
وتقع الكتلة داخل مثلث مساحته 100 ألف كيلومتر مربع من المحيط الهندي، يُعتقد أنه غني بالنفط والغاز، ولطالما تنازعت عليه كينيا والصومال.
 
وشدد مفوض النفط الكيني، مارتن هيا، على أن بلاده رفضت الاعتراف بقرار محكمة العدل الدولية، وعلى هذا النحو، لا يوجد سبب لتخلي إيني عن الكتلة والتوقف عن التنقيب عن النفط والغاز.
 
وقال هيا لـ”آرغوس”: “نأمل في الإعلان عن اكتشاف نفطي جديد من لامو في المدّة من شهرين إلى 3 أشهر”.
 
ومن جانبها، صرحت إيني قائلة: “يمكننا فقط أن نؤكد أن البئر قد حُفِرَت، ولا توجد معلومات أخرى متاحة في الوقت الحالي”.
 

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.