نشب خلاف حاد بين رئيس ولاية بونتلاند، سعيد عبد الله دني ونائبه أحمد علمي كراش في إدارة شؤون الولاية بعد ترشح رئيس الولاية لرئاسة الجمهورية وتوجهه إلى العاصمة مقديشو.
فقد أعلن نائب رئيس بونتلاند، أحمد كراش الأسبوع الماضي تولي مهام الرئيس دني بشكل مؤقت، كونه لا يستطيع القيام بمهامه بعد وصوله إلى مقديشو، وأصدر نائب الرئيس هذا الأسبوع مراسيم تضمنت تعيين الكثير من الموظفين المدنيين.
ووصف الرئيس دني ما قام به نائبه بخرق سافر لدستور بونتلاند، وأشار في بيان منشور على صفحته في فيسبوك يوم الاثنين، إلى أن كل مرسوم أصدره كراش أثناء وجوده في الصومال لن يكون ساري المفعول.
لكن نائبه رد عليه في بيان أصدره، وذكر استنادا إلى مواد في دستور بونتلاند أن أي مسؤول أصبح خارج حدود بونتلاند لا يحق له ممارسة صلاحياته الدستورية، وأمر الجهات المعنية في بونتلاند بالالتزام بتعليماته.
وكان سياسيون من بونتلاند طالبوا الرئيس دني بالاستقالة من منصبه بعد ترشحه للسباق الرئاسي في الصومال، لكنه رفض ذلك، مشيرا إلى أنه لا مانع من بقائه رئيسا للولاية مع ترشحه لرئاسة الجمهورية.
تعليقات الفيسبوك