أجبرت أعمال العنف الأخيرة في أرض الصومال أكثر من 185 ألف شخص على الفرار من منازلهم في بلدة لاسعانود المتنازع عليها، كما ذكر مكتب الأمم المتحدة المحلي لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا» في بيان.

وقال البيان إن «أكثر من 185 ألف شخص نزحوا» 89 في المئة منهم من النساء والأطفال وكثيرون منهم لم يجدوا ملاذاً سوى ظل شجرة أو واحدة من المدارس التي أغلقت بسبب العنف.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مسؤولين في مستشفى لاسعنود الحكومي تحدثوا عن مقتل 57 شخصاً وإصابة 401 آخرين بجروح، موزعين على عدد من المراكز في المدينة بينها هذا المستشفى.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترا، إذ اندلعت اشتباكات في 6 شباط/فبراير بين الجماعات المسلّحة في “أرض الصومال” والميليشيات الموالية للحكومة المركزية الصومالية في لاس عنود.

وبعد أيام، وبالتحديد في العاشر من فبراير أعلنت سلطات أرض الصومال وقفاً لإطلاق النار. لكن في الثاني عشر منه، اتهمت ميليشيات بمهاجمة جنودها.

وتطالب كل من إدارة أرض الصومال الانفصالية وولاية بونتلاند الواقعة في شمال الصومال، بمنطقة لاسعانود المتاخمة للحدود والاستراتيجية للتجارة.

المصدر: (أ ف ب)

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.