مقالات

إيران وإمكانية قيادة العالم الإسلامي

قبل الولوج إلى الموضوع ارتأيت أنني بحاجة إلى توضيح بعض النقاط: أن إسلام إيران ليس إسلام السواد الأعظم للأمة الإسلامية. أنني لا أكنّ لها حبا ولا احتراما. أن خطورة إيران على العالم الإسلامي خطورة حقيقية. منذ زمن انفرط عقد الأمة الإسلامية وانقسمت إلى دويلات تعادي فيما بينها وتوالي الخارج، والقيادة المحتملة للعالم الإسلامي كانت متوقعة

‎[إقرأ أيضا]

حلب وانبعاث الأمة من جديد

ما راج من طلب المعيشة بين إخوان الكساد هكذا قالها واضحا الشاعر ابن النحاس الحلبي، ومن أجلها ثار الحلبيون صونا للكليات الخمس، فهم بحق كما قال شاعرهم أبو فراس الحمداني: من كان مثلي لم يبت إلا أسيرا أو أميرا ليست تحل سراتنا الإ الصدور أو القبور إن الحلبيين غرسوا شجرة الحرية عميقة ورووها بدمائهم الزكية

‎[إقرأ أيضا]

لماذا لا يتحاورون ؟

مهما عظمت الأسباب التي أدت إلى المجابهات والمواجهات العسكرية بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب؛ فإني لا أرى لهذين الفريقين بديلا عن الجلوس سوية إلى مائدة واحدة، وبدئهم لحوار جاد وصادق فيما بينهم؛ لإرضاء الله سبحانه، ثم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح هذا الشعب ومقدراته ، وإنهاء آلآمه ومآسيه التي طالت وامتدت، ولإستئصال الفتنة القائمة بين المجتمع واقتلاعها

‎[إقرأ أيضا]

الصومال بين حمى الفدرالية وديناميات الاجتماعية القبلية

تشهد الساحة الصومالية بتحولات سياسية وإجتماعية وديموغرافية جديدة بعد صراع ومخاض سياسى  تجاوز على مراحل صعبة وفى ظل ظروف حرجة. منذ إعلان النظام الفدرالى الذى لم يختر ولم  يستفت به الشعب يوما بل يسمع من وسائل الإعلام وحتى الآن لم يفهم ماهية الفدرالية ونمطها والدوافع التى أدت الى تحويل جمهورية الصومال الى جمهورية فيدرالية فى

‎[إقرأ أيضا]

انتخابات ولاية هرشبيلي تمثيلية تم عرضها بعناية

في المعترك السياسي لا يستبعد المكر والدهاء بل وتقديم الرشوة وشراء الذمم في كثير من الأحيان، ففيها نشأت الميكافلية وفي أروقتها ظهرت البرغماتية التي تعتبر نجاح العمل معيارا للحقيقة أيا كانت الوسيلة ، وعلى ساحاتها افترق الأصدقاء لأنها لا تعرف صداقة دائمة ولا عدواة مستمرة . مخطئ من ظن أن ما يجري في مدينة جوهر

‎[إقرأ أيضا]

غرائب الزمان ، وعجائب الدنيا

١- رأيت بعض العلماء يثورون حين يسمعون أن سيدة صومالية ترغب أن تترشح لقيادة الوطن ، ولكنهم لا يغضبون أبدا حين يَرَوْن أن الوطن محتل من قبل الأعداء ، وأن حدوده مفتوحة للجميع ، وأن لا سيادة لهذا الوطن بين الأمم والشعوب ، فهذه من علامات غرائب الزمان ، وعجائب الدنيا . ٢- رأيت بعض

‎[إقرأ أيضا]

الإعلام الهادف وخروج المأزق الصومالي

        كان يوم الإثنين في 10 رمضان عام 1419ه / 28 ديسمبر كانون الأول 1998م حين نشرتٌ مقالاً أسميته في ذلك  اليوم ” دور الإعلام في تحقيق المصالحة الوطنية الصومالية” في جريدة المستقلة اللندنية في العددين 242-243، وقد قدر الله بعد 17 سنة أن يجوس في داخلي نفس الهاجس والإحساس والحزن على

‎[إقرأ أيضا]

جمهورية 4.5 الاقصائية

في دولتنا المسلمة هذه ؛ وللمرة الثانية يُصادق فيها رؤساء أقاليمها في مؤتمرهم التشاوري الذي خُتمت أعماله في  العاصمة مقديشو منذ وقت قريب؛ على أن يتقاسموا المناصب العليا في الدولة، والوظائف المرموقة فيها، وعضوية المجلس النيابي العام، والتمثيل الدبلوماسي الخارجي، والسلطات في البلاد عموما على أساس نظام (4.5). وكانت المرة الأولى التي اتفق فيها زعماء العشائر

‎[إقرأ أيضا]

الي اين سينتهي صراع المغتربين وغير المغتربين في الصومال؟

قد يظن البعض أنه لا يوجد صراع  أصلاً، وأنّ عنوان الموضوع مبالغ فيه، ولكن دعوني أحدّث ولا حرج، وأقول ان ما يحدث في الصومال هو صراع الأفكار والمبادئ بعينه ، وقد يَتَبلْورُ ذلك الي حرب أكثر شراسةً من الحروب القبلية في الصومال – هو صراع بين المغتربين وغيرهم من الذين لم يهاجروا الوطن الي دول

‎[إقرأ أيضا]

هل اخترنا الاستعمار أم فرض علينا؟

ولدت حرا وترعرعت حرا ثم انقلب كل شيء علي العكس فأصبحت عبدا مملوكا لا يقدر علي شيء وهو كل علي مولاه اينما يوجه لا يأت بخير. ولكن يا ترى من هو سيدي؟ انا عبد لا يستطيع تمييز سيده عن الآخريين. يخطر علي بالي بل واذكر في بعض الاحيان حينما كنت طفلا يافعا يذهب الي المدرسة

‎[إقرأ أيضا]