تحدث الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو عن أسباب تنازله عن إجراء انتخابات “صوت واحد لشخص واحد” في الوطن، والذي أدي إلي خلاف كبير بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية .
وأشار الرئيس فرماجو أنه تنازل عن تمسكه بإجراء انتخابات شعبية في الصومال لسببين رئيسيين هما الحفاظ علي وحدة البلاد ورفض التدخل الأجنبي في شئونه .
ولفت الرئيس إلي أن بعض رؤساء الولايات الإقليمية ساندوا موقفه في إجراء انتخابات شعبية خلال الثلاث أشهر الأخيرة ؛ لكنهم تخلوا عنه عند بدء المشاورات في مقديشو مؤكدا أن رؤساء الولايات الخمس أصروا علي عدم إمكانية إجراء انتخابات شعبية في البلاد في الوقت الحالي ، وأن تحقيق ذلك يتطلب عامين علي الأقل.
وكان الرئيس فرماجو مصرا علي إجراء انتخابات شعبية في الانتخابات الفيدرالية المقبلة ؛ لكنه واجه معارضة شديدة من الشركاء السياسيين الذين رأوا أن البلاد غير مهيأة لإجراء انتخابات مباشرة مع رفضهم تمديد ولاية المؤسسات الدستورية .
وكانت الحكومة الفيدرالية توصلت إلي إتفاق مع الولايات الإقليمية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في نوفمبر المقبل .
تعليقات الفيسبوك