أنهت اللجنة التي عينتها الحكومة الفيدرالية للتحقيق في حادثة السجن المركزي أعمالها.

وعرضت نتائج التحقيقات في إجتماع عقدته اللجنة مع القائم بأعمال رئيس الوزراء السيد مهدي محمد جوليد ،يوم أمس الأربعاء

وتوصلت اللجنة خلال تحقيقها أنه في الـ8 من أغسطس الجاري تم إدخال أسلحة إلى السجن المركزي ، وفي الـ10 من الشهر نفسه تم إدخال المزيد من الرصاص ، مما أدى إلى تمكن الإرهابيين داخل السجن من تنفيذ الهجوم وشملت الاسلحة مسدسات وقنابل يدوية مخبأة في لحم وكيس من الليمون.

وتم اعتقال 27 شخصا على خلفية الحادثة بينهم 12 من قوات مصلحة السجون الوطنية، وستة مدنيين وتسعة سجناء شاركوا في الهجوم الإرهابي داخل السجن.

وتم إحالة القضية إلى نيابة القوات المسلحة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.