مقديشو (الصومال اليوم): عقدت الحكومة الصومالية صباح هذا اليوم جلسة طارئة عن قضية تسليم القيادي الصومالي من جبهة تحرير أوغادين عبد الكريم شيخ موسى قلب طغح إلى إيثوبيا، حيث أصدرت عقب انتهاء الجلسة الاستثنائية بيانا صحفيا تلاه للصحافة وزير الإعلام الصومالي المهندس عبد الرحمن عمر عثمان.
وذكرت الحكومة الصومالية في بيانها الصحفي بأن هذا القيادي الذي تم تسليمه إلى إيثوبيا كان على علاقة حسنة مع حركة الشباب المتطرفة، كما كان يدبر في البلاد ممارسات ضد الأمن القومي.
وبحسب ما جاء في البيان الصحفي فإن الحكومة الصومالية نظرت بعين الاعتبارفي بنود اتفاقيتين سابقتين عن مجال التعاون الأمني دارت بين الصومال وإيثوبيا في عهد الرئيس السابق حسن شيخ محمود.
وتؤكد الحكومة الصومالية بأن بنود هاتين الاتفاقيتين تنص على أن كلا من حركة الشباب والجبهة الوطنية لتحرير أوغادين جماعتان إرهابيتان تشكلان خطرا على أمن البلدين.
وأشارت الحكومة في البيان الصحفي بأن رئيس ولاية غلمدغ عبد الكريم حسين جوليد والعضو البرلماني مهد صلاد كانا يمثلان للحكومة الصومالية بتوقيع هاتين الاتفاقيتين، إلا أن كلا منهما نفى ما ذكرته الحكومة الصومالية جملة وتفصيلا.
ويرى المحللون السياسون بأن الحكومة الصومالية ترتكب خطأ قانونيا فادحا لاستنادها بتسليم فلب طغح إلى إيثوبيا باتفاقية دارت بين دولتين إقليميتين لم يصادق عليها البرلمان الفيدرالي.
تواصل معنا عبر هذا الإيميل:
Somaliatoday2006@hotmail.com
تعليقات الفيسبوك