أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية (NISA)، بالتعاون مع الجيش الوطني الصومالي (SNA) وشركاء دوليين، عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك في غارة استهدفت موقعاً يتحصن فيه مقاتلو الحركة في منطقة “إل-حريري” التابعة لإقليم هيران، وسط البلاد.

أسفرت العملية، التي نُفذت بعد رصد استخباراتي دقيق، عن تدمير عدد من المركبات التي كانت تُستخدم في العمليات اللوجستية والقتالية لعناصر الحركة.

من بين القتلى شخصيات بارزة في صفوف الجماعة، بينهم “أبو أنس”، الذي كان يتولى المسؤولية اللوجستية لوحدات القتال، و”محمد أحمد (شرو)”، وهو قائد ميداني كبير. كما أُصيب بجروح خطيرة كل من “نور عبدي روبلي” المعروف بـ”نونولي”، المسؤول عن عمليات الحركة في أقاليم هيران، شبيلي الوسطى، مدغ، وغلغدود، و”القائد جيلاني”، أحد أبرز قادة الصف الأول في التنظيم والمشرف على العمليات القتالية على الجبهات.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فإن هؤلاء القادة يُعتقد أنهم كانوا العقل المدبر وراء سلسلة من الهجمات الانتحارية الأخيرة التي استهدفت مناطق في إقليمي هيران وشبيلي الوسطى.

وأشادت الحكومة الفيدرالية الصومالية بنتائج العملية، مؤكدة أنها تمثل ضربة موجعة لقدرات التنظيم وتُسهم في تقويض خططه الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وجددت الحكومة تأكيدها على مواصلة الحملة العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، مشددة على التزامها بحماية سيادة البلاد والدفاع عن القيم الحقيقية للإسلام في مواجهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.