أعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية ، علي محمد عمر (علي بلعد)، أن رؤساء الدولة السابقين سيشاركون في المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود ضمن جهود تحقيق التفاهم والوحدة الوطنية في البلاد.

وأعرب الوزير، خلال مشاركته في اجتماع تشاوري للمنظمات السياسية عقد أمس في مقديشو، أن مشاركة القادة السابقين ممن تولوا مناصب عليا في الدولة تمثل ركيزة مهمة في دعم العملية السياسية، لما يمتلكونه من خبرات ونصائح قيّمة.

وشدد الوزير على أهمية إطلاق حوار وطني حقيقي لمعالجة الخلافات السياسية وتعزيز أسس الحكم في الصومال، مؤكداً أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى خلق أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف السياسية.

يُذكر أن الاجتماع التشاوري بين المنظمات السياسية والحكومة الفيدرالية تناول ملفات أساسية تتعلق بالأمن والدستور والانتخابات، ويُعد تمهيداً للمؤتمر العام الذي دعا إليه رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، سعياً إلى توافق سياسي وطني شامل.