أشاد مدير وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية ، عبد الله محمد علي سنبلوش، بالدور البطولي الذي تؤديه بقوات “معاويسلي”، المنتمية إلى عشيرة الهوالدة، في مواجهة تمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدًا أنهم يمثلون نموذجًا للوطنية والمقاومة الشعبية.

جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد في مديرية مقوقري، حضره عدد من أعضاء البرلمان الفيدرالي، ووزير الداخلية في ولاية هيرشبيلي، إلى جانب قيادات عسكرية وشيوخ عشائر وقيادات من قوات  معاويسلي.

وفي كلمته، دعا سنبلوش مقاتلي “معاوييسلي” إلى توسيع عملياتهم العسكرية وعدم الاكتفاء بحماية مناطقهم فقط، بل المساهمة في تحرير المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب، مثل عدن يابال، عيل برف، وإيلي علي أحمد.

وقال: “الحرب التي نخوضها اليوم ليست فقط من أجل الدفاع عن مناطقنا، بل لاستعادة كل شبر سُلب منا. ما دام الخوارج في تلك المناطق، فلن تنعم أي منطقة بالأمان”.

وأشار” سنبلوش” إلى الدور الريادي الذي لعبته القوات المحلية  في انطلاقة المقاومة ضد حركة الشباب عام 2022، مؤكدًا أن صمودهم بعث برسالة قوية مفادها أن وحدة الصف والإرادة كفيلتان بدحر الإرهاب.

وأضاف ذالك : “أنتم من وقفتم بثبات حينما ساد التردد. لقد أرادونا ممزقين وضعفاء، ولكن شجاعتكم أثبتت أن مشروعهم يمكن إفشاله”.

ودعا مدير الاستخبارات باقي العشائر في المنطقة إلى الانضمام إلى المعركة الوطنية، مطالبًا الحكومة الفيدرالية باستثمار الزخم العسكري الحالي، واصفًا إياه بـا لفرصة التي لا تُعوّض”.

واختتم بالقول: “لا وقت للانتظار ولا لاجتماعات لا تنتهي. حيثما يوجد حريق، علينا أن نزيده حطبًا”، في إشارة إلى ضرورة تصعيد العمل العسكري ضد التنظيم الإرهابي.

يُذكر أن الميليشيات المحلية المعروف ب سم “معاويسلي” كانت من أولى القوى المحلية التي حملت السلاح ضد حركة الشباب، وقد حققت تقدمًا ملحوظًا في استعادة أراضٍ من قبضة التنظيم، مما أكسبها ثقة الشارع ودعم الحكومة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.