تمكنت قوات الجيش الصومالي بدعم من مقاتلي الميليشيات المحلية، من صد هجوم كبير شنته حركة الشباب في منطقتي سبييب وعانو لي في محافظة شبيلي السفلى يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مسلحًا، وفقًا لمسؤولين حكوميين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الشيخ أبو بكر محمد، إن القوات الحكومية كانت في حالة تأهب قصوى وتمكنت من إحباط الهجوم على مواقع الجيش بنجاح.
وأضاف ذالك كانت قواتنا مستعدة جيدًا وردت بحزم. لدينا جثث المسلحين الذين قُتلوا في العمليتين”.
وفي عملية منفصلة في نفس المنطقة، استهدفت غارة جوية مقاتلي حركة الشباب، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 مسلحًا آخر، وفقًا لما أكده المتحدث الرسمي.
وذكرت التقارير أن الضربة الجوية نُفذت بالتنسيق مع شركاء دوليين، لكن الوزارة لم تكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الطائرات أو الجهات الأجنبية المشاركة.
تأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة المتجددة لطرد الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة من معاقلها المتبقية في إقليم شبيلي. وقد كثفت الحكومة الصومالية الضغط العسكري في الأسابيع الأخيرة، من خلال الجمع بين الهجمات البرية والقصف الجوي لإضعاف قدرة حركة الشباب على تنفيذ عملياتها.
منذ إطلاق هجومها العام الماضي، استعادت الحكومة الصومالية أراضي في مناطق هيرشبيلي، جلمدغ، وشبيلي السفلى. ومع ذلك، لا تزال حركة الشباب تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تنفذ هجمات بأسلوب حرب العصابات في المناطق الريفية والحضرية.
تعليقات الفيسبوك