اتهمت إدارة بونتلاند، إدارة أرض الصومال بتقديم دعم قوي لجماعات تابعة لتنظيم القاعدة وداعش تتم مكافحتها في مناطق في جنوب الصومال.

وأشار وزير الإعلام في حكومة بونتلاند الإقليمية، محمود عيديد درر، إلى أن معظم قادة حركة الشباب ينحدرون من أرض الصومال، وأن أطفالهم يعيشون في المنطقة الانفصالية، الأمر الذي يُظهر – حسب قوله – مدى كونها جزءا من عدم الاستقرار في الصومال.

وقال درر إن هناك قواعد في أرض الصومال يتم فيها تدريب مقاتلين من جماعات مناهضة للسلام، ومن ثم نقلهم إلى الجبال المحيطة ببونتلاند وأجزاء من جنوب الصومال.

سبق أن تم اتهام أرض الصومال مرارا وتكرارا بدعم الجماعات المتطرفة التي تثير المشاكل الأمنية في بونتلاند والمناطق الوسطى والجنوبية في الصومال إلا أن إدارتها دأبت على رفض تلك الاتهامات باستمرار.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.