هاجم مسلحو حركة الشباب قاعدة للجيش الصومالي في منطقة مساجد على جدود في إقليم شبيلي الوسطى صباح الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.
بدأ الهجوم بانفجار تلاه تبادل كثيف وخفيف لإطلاق النار بين الجانبين بينما لا يزال عدد الضحايا غير واضح.
أعلن مسؤولون أمنيون بأن القوات الصومالية تصدت للهجوم، رغم استمرار سماع إطلاق نار متقطع في المنطقة حتى منتصف النهار.
تُعد مساجد علي جدود منطقة استراتيجية في شبيلي الوسطى، وكانت موقعًا رئيسيًا للعمليات العسكرية الأخيرة ضد حركة الشباب.
وأعلنت حركة الشباب، التي تصنفها الصومال والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة كمنظمة إرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم وزعمت أنها سيطرت على مساجد علي جدود ومع ذلك، لم تؤكد أي مصادر مستقلة هذا الادعاء.
وأفادت الحكومة الصومالية بأن حركة الشباب تكبدت خسائر فادحة في ساحة المعركة خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار القوات الفيدرالية والمحلية المشتركة في التوغل داخل المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في إقليم شبيلي الوسطى.
تعليقات الفيسبوك