أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، التزام الحكومة الاتحادية بإجراء انتخابات بالاقتراع العام في عام 2026، شاملةً بونتلاند وجوبالاند.

وفي حديثه لقناة VOA Somali، صرح فيقي بأن الأمة يجب أن تتخلى عن الانتخابات غير المباشرة، قائلاً: “نحن نضع حدًا للممارسة القديمة التي كانت تُجبرنا على الاختيار وفقًا لمبادئ الإدارات الإقليمية. لن يُجبر الناس بعد الآن على اتخاذ قرارات ضد إرادتهم. ستُجرى الانتخابات في بونتلاند وجوبالاند وفي جميع أنحاء الصومال.”

تأتي تصريحات الوزير في ظل معارضة قادة جوبالاند وبونتلاند وبعض السياسيين للتحول إلى نظام “شخص واحد، صوت واحد”، مع اتهامهم الحكومة الاتحادية بإدارة الانتخابات من جانب واحد.

وقد أجريت آخر انتخابات مباشرة في الصومال عام 1969، أي منذ أكثر من خمسة عقود، ومنذ ذلك الحين تم الاعتماد على أساليب التصويت غير المباشر.

وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات استعدادها لكسر الجمود الحالي وتسهيل انتخابات تاريخية ينتخب فيها المواطنون الصوماليون قادتهم بشكل مباشر.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.