أعاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التأكيد على التزام الصومال بتوسيع قدراته في مجال الطاقة كركيزة أساسية للتحديث والتنمية الاقتصادية، وذلك خلال كلمته في قمة الطاقة الإفريقية يوم الثلاثاء.

سلّط الرئيس محمود الضوء على الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في منطقة القرن الإفريقي، ولا سيما موارد الطاقة الشمسية والرياح، التي وصفها بأنها ضرورية لإنتاج طاقة مستدامة وصديقة للبيئة.

وقال: “التقدم الذي يطمح إليه الصومال يتطلب طاقة ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع. حاليًا، يفتقر 50٪ من سكاننا إلى الكهرباء الكافية، ولذلك فإننا نعطي الأولوية للاستثمارات في قطاع الطاقة لتمكين النمو الصناعي، وتحديث البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة.”

اختتمت قمة الطاقة الإفريقية، التي حضرها قادة من مختلف أنحاء القارة، بإعلان دار السلام، وهو تعهد بضمان وصول الكهرباء إلى 300 مليون إفريقي بحلول عام 2030.

وضمّ وفد الرئيس محمود وزير الطاقة والموارد المائية عبد الله ورسمه ووزير المالية بيحي إيمان، اللذين من المتوقع أن يعقدا اجتماعات جانبية مع نظرائهما لمناقشة مبادرات الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار.

كما دعا الرئيس الصومالي المستثمرين الدوليين للمشاركة في مشاريع الطاقة في الصومال، مشددًا على الإمكانات غير المستغلة للبلاد كسوق واعد لحلول الطاقة المستدامة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.