نفت الحكومة الصومالية التقارير التي زعمت أنها استدعت سفيرها في كينيا، جبريل إبراهيم عبد الله، بعد دخول طائرة مسجلة في كينيا المجال الجوي الصومالي دون تصريح في 18 يناير، ونقل زعيم جوبالاند أحمد محمد إسلام “مدوبي” إلى نيروبي.
في بيان نشرته وزارة الخارجية الصومالية عبر تويتر، نفت دائرة الاتصالات تلك التقارير ووصفتها بأنها غير صحيحة.
وجاء في البيان: “الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن سفيرنا في كينيا تم استدعاؤه إلى مقديشو لا أساس لها من الصحة ويجب رفضها باعتبارها أخبارًا كاذبة.”
ومع ذلك، أفادت إذاعة صوت أمريكا (VOA) باللغة الصومالية أن الصومال قدمت شكوى رسمية إلى كينيا، معبرة عن استيائها من زيارة زعيم جوبالاند.
ووفقًا للتقارير، فإن الطائرة المسجلة في كينيا قامت بنقل أحمد مدوبي إلى نيروبي، حيث يُقال إنه يجتمع مع مسؤولين كينيين. وقد أعربت الحكومة الصومالية عن احتجاجها على الحادثة، مشيرة إلى التوترات المستمرة بين البلدين.
وفي نوفمبر 2024، صعّدت الحكومة الفيدرالية الصومالية من مواجهتها السياسية مع جوبالاند من خلال إصدار طلب عبر الإنتربول لاعتقال أحمد مدوبي. وقد أصدرت محكمة إقليم بنادر في مقديشو هذا الطلب، متهمة مدوبي بالخيانة والتواطؤ مع حكومات أجنبية وتقويض سيادة الصومال.
جدير بالذكر أن جوبالاند، وهي منطقة شبه ذاتية الحكم تقع على الحدود مع كينيا وإثيوبيا، أعادت انتخاب مدوبي لولاية ثالثة كرئيس إقليمي في انتخابات جرت في نوفمبر 2024. وقد رفضت الحكومة الفيدرالية إعادة انتخابه.
تعليقات الفيسبوك