تعهد رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله عرو، ببناء قوة عسكرية حديثة ومدربة تدريبًا عاليًا ومجهزة بأسلحة متطورة خلال فترة ولايته.

جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عُقد يوم السبت مع كبار المسؤولين العسكريين في هرجيسا.

وقال الرئيس : “لقد بدأت حملة سياسية لتأسيس جيش وطني يتمتع بأحدث التدريبات والأسلحة الحديثة، قادر على حماية حدود أرض الصومال ومجالها الجوي ومياهها. هدفي الأساسي هو إعادة بناء قدرات الجيش وتحديثها.”

وشدد الرئيس على أن وجود جيش قوي أمر أساسي لإقامة حكومة ذات كرامة. كما جدد التزامه بتنفيذ وعوده الانتخابية، بما في ذلك زيادة رواتب الجنود بنسبة 200%، وأكد أن هذا الإجراء قيد التنفيذ بالفعل.

وكشف الرئيس عرو أيضًا عن خطط لصياغة قوانين عسكرية جديدة، وإنشاء قوة جوية واحتياطي عسكري، ودمج القوات المدنية التي تشكلت في المناطق الشرقية من أرض الصومال خلال النزاعات الأخيرة.

يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه القوات العسكرية لأرض الصومال تحديات كبيرة، لا سيما بعد الهزائم الأخيرة أمام قوات SSC-ختومو في منطقة سول، وخصوصًا في مدينة لاسعانود. وخلال هذه الاشتباكات، تم أسر مئات الجنود من أرض الصومال، وسقطت معدات عسكرية في أيدي قوات SSC-ختومو.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.