غادر رئيس ولاية جوبالاند، أحمد محمد إسلام مادوبي، صباح السبت على متن طائرة خاصة متجهًا إلى كينيا، في أول رحلة له منذ إعادة انتخابه رئيسًا لجوبالاند، وهي نتيجة رفضت الحكومة الفيدرالية الصومالية الاعتراف بها.
ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن يلتقي مادوبي مع سفراء من المجتمع الدولي في كينيا لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بالسياسة الصومالية. وتشمل الموضوعات الرئيسية الصراع المستمر بين جوبالاند والحكومة الفيدرالية، والمشاريع التنموية التي يجري تنفيذها حاليًا في المنطقة.
كما تشير المصادر إلى أن الرئيس مادوبي يخطط للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية بعد اجتماعاته في كينيا.
يعود الخلاف بين جوبالاند والحكومة الفيدرالية الصومالية إلى تعديلات دستورية وتغييرات في النظام الانتخابي، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين. وقد أصدرت الحكومة الفيدرالية مذكرة اعتقال بحق مادوبي، مما زاد من تعميق الانقسام بين الطرفين.
تعليقات الفيسبوك