بعد أن انضمت الصومال رسميا إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي وأصبحت أحد الأعضاء الـ15 غير الدائمين في المجلس، عقدت الجلسة الأولى للمجلس الليلة الماضية.
وشاركت الصومال في الاجتماع بعد 54 عاما، ممثلة بالمبعوث الصومالي لدى الأمم المتحدة السفير أبوبكر عثمان بالي، وألقى كلمة في الاجتماع تطرقت إلى جوانب عديدة.
وأوضح السفير بالي موقف الصومال من القضية الفلسطينية والعنف الإسرائيلي ضد المدنيين.
وأشار في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي إن الصومال تراقب عن كثب الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة في فلسطين.
وأكد ممثل الصومال لدى الأمم المتحدة أن الصومال تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في قطاع غزة والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بسبب الصراع الطويل الأمد الذي تخوضه إسرائيل وحلفاؤها.
وتابع السفير أبو بكر بالي قائلاً: “إن المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، يواجهون مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد”.
الجدير بالذكر أن الحكومة الصومالية يجب عليها التركيز على السلام في القرن الأفريقي والعالم ككل.
تعليقات الفيسبوك