التقى رئيس وزراء الصومالي حمزة عبدي بري مع وفد كيني في مقديشو يوم الثلاثاء، مما يمثل بداية جهود الوساطة لتخفيف التوتر السياسي بين الحكومة الفيدرالية وزعيم ولاية جوبالاند أحمد مدوبي بشأن العملية الانتخابية القادمة.

يتكون الوفد الكيني من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك الأمين العام السابق للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) محبوب معلم، والمبعوث الخاص السابق لإيغاد إلى الصومال السفير محمد عبدي عفي، وعضو مجلس الشيوخ لمقاطعة واجير عبد الرحمن علي حسن علوي، الذين عقدوا محادثات سابقة مع مدوبي في كيسمايو.

في حين لم يتم الكشف عن تفاصيل تلك المناقشة، أكدت الرئاسة في جوبالاند أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود طلب شخصيًا من كينيا المساعدة في التوسط لحل النزاع الجاري.

وخلال الاجتماع مع بري، تركزت المناقشات على تعزيز العلاقات بين كينيا والصومال، خاصة في مجالات الأمن والسياسة والتجارة. وأعرب رئيس الوزراء عن امتنانه لدعم كينيا المستمر لجهود بناء الدولة الصومالية واستقرار المنطقة.

تصاعدت الخلافات بين الحكومة الفيدرالية وجوبالاند بعد تعيين الأخيرة لجنة انتخابية من جانب واحد، وهي خطوة عارضتها الحكومة الفيدرالية.

تفاقم النزاع عندما انسحب مدوبي من الاجتماع الأخير للمجلس الاستشاري الوطني في مقديشو، مطالبًا بضم بونتلاند وإس إس سي خاتومو، حيث تواصل بونتلاند مقاطعة جلسات المجلس بسبب خلافاتها الخاصة مع الحكومة الفيدرالية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.