التقى وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد القادر محمد نور، وقائد الجيش الصومالي، الفريق أول إبراهيم شيخ محي الدين، مع مسؤولين من الحكومة الجيبوتي  في جيبوتي.

وقد عقد المسؤولون من الحكومة الصومالية اجتماعات مثمرة مع رئيس الوزراء الجيبوتي، ووزير الدفاع الجيبوتي، وعدد من ضباط الجيش الجيبوتي.

وناقش الاجتماع بين الجانبين، الصومالي والجيبوتي، عدة قضايا من بينها أمن المنطقة والعملية الجديدة للاتحاد الأفريقي التي ستبدأ في عام 2025.

وقال وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، “لقد اختتمنا بنجاح زيارة رسمية في بلدنا الشقيق جيبوتي، حيث ناقشنا أمن المنطقة والعملية الجديدة للاتحاد الأفريقي التي ستبدأ في 2025. وكان يرافقني في الرحلة قائد الجيش الوطني الصومالي الفريق أول إبراهيم شيخ محي الدين، ووفد آخر.”

يأتي هذا الاجتماع في وقت تشارك فيه قوات جيبوتي في العملية الجارية ATMIS، ومن المتوقع أن تكون جزءًا من العملية الجديدة التي ستحمل اسم AUSSOM والتي من المنتظر أن تبدأ في العام المقبل 2025.

وقد قام رئيس الصومال الشهر الماضي بجولة في الدول التي لها قوات في الصومال، باستثناء إثيوبيا التي تشهد علاقة متوترة مع الصومال.

وقد أكدت الحكومة الصومالية في عدة مناسبات أنها لن تسمح لإثيوبيا بالمشاركة في العملية الجديدة ما لم تتراجع عن الاتفاق الذي أبرمته مع أرض الصومال والذي ينص على حصولها على جزء من المياه والأراضي الصومالية.