اتهم وزير الإعلام في ولاية بونتلاند الإقليمية محمود عيديد ديرير، يوم الأربعاء، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بدعم ترحيل اللجوء الصوماليين في ألمانيا.
كما زعم الوزير أن الرئيس محمود متواطئ في تهجير العائلات ذات الدخل المنخفض في مقديشو لإتاحة الأراضي للتطوير الخاص.
تأتي هذه الاتهامات بعد تصريحات أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتز خلال زيارة الرئيس محمود إلى برلين، حيث ناقش القادة التسريع في إعادة الصوماليين الذين لا يملكون إقامة قانونية في ألمانيا.
وأكّد شولتز أن عمليات الترحيل ستستهدف بشكل رئيسي الأشخاص ذوي السجلات الجنائية الخطيرة، مشيراً إلى أن “هذا الأمر يأتي في مصلحة المجتمع الصومالي الكبير هنا في ألمانيا، الذين يندمجون بشكل جيد ويقومون بعمل جيد.”
لم يرد الرئيس محمود بشكل مباشر على ادعاءات ديرير، لكن مكتبه أشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا، بما في ذلك معالجة قضايا الهجرة والأمن.
في الوقت ذاته، أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي الصومالية، حيث اتهم المستخدمون الحكومة الصومالية بالفشل في تأمين البلاد، مشيرين إلى الانقسامات السياسية المستمرة والهجمات الإرهابية المتواصلة كعوائق أمام إعادة المواطنين بشكل آمن.
ويعيش في ألمانيا نحو 65,000 مواطنين صوماليين ووفقًا لشولتز.
تعليقات الفيسبوك