اندلعت قتال عنيف بين جيش إدارة أرض الصومال، مدعوماً بمليشيات محلية، وقوات خاتمو في منطقة عين، ودخل يومه الثاني، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة على الجانبين.
بدأت الاشتباكات يوم الخميس في منطقتي “شعند” و”قوري لوقد” قرب منطقة بوهودله. وقد اتهمت إدارة أرض الصومال قوات خاتمو بمهاجمة سكان قوري لوقد، مما أدى إلى تصاعد العنف الذي يخشى أن يكون قد أسفر عن العديد من القتلى.
وفي بيان أصدرت وزارة الداخلية في إدارة أرض الصومال يوم الجمعة ، ادعت أن القوات المتحالفة في شرق “سول” شنت هجمات على السكان المحليين، مما دفع الجيش الوطني لأرض الصومال وقوات المليشيات المحلية للرد.
وأضافت الوزارة أن يوم الجمعة حاولت قوات خاتمو شن هجوم ثاني على بلدة شعند الصغيرة بين قوري لوقد وبوهودله، والذي تم صده على ما يُقال.
اتهمت وزارة الداخلية في أرض الصومال أن العنف المتجدد تم تدبيره من قبل الحكومة في مقديشو في محاولة لتعطيل العملية الديمقراطية في أرض الصومال، مع اقتراب موعد الانتخابات الوطنية المقرر في نوفمبر 2024.
لا يزال من غير الواضح أي مجموعة بدأت النزاع، حيث لم تصدر قوات خاتمو بياناً حول الاشتباكات المتجددة.
تعليقات الفيسبوك