اجتمع وزير الخارجية الإثيوبي، السفير تاي آتسكي-سلاسي، مع كاثرين مولي فّي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، يوم الثلاثاء خلال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
خلال الاجتماع، أكد الوزير تاي التزام إثيوبيا بضمان السلام والأمن المستدام، مشددًا على دور إثيوبيا في مكافحة الإرهاب، خاصة في الصومال.
وأشار الوزير إلى ضرورة التروي والتأني قبل اتخاذ أي ترتيبات ما بعد بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اتمص)، مما يدل على مخاوف إثيوبيا بشأن الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
تصاعدت التوترات بين إثيوبيا والصومال بسبب اتفاق إثيوبيا على تأجير جزء من ساحل أرض الصومال، وهي منطقة ذات حكم ذاتي في الصومال، مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال.
كما أن خطط إثيوبيا لإنشاء ميناء في أرض الصومال قد زادت من حدة التوترات مع مقديشو وجعلت الصومال تقترب من مصر، التي تتنازع منذ فترة طويلة مع إثيوبيا بشأن بناء سد النهضة الإثيوبي العظيم (GERD) على نهر النيل.
استدعت الصومال سفيرها إلى إثيوبيا في يناير بعد اتفاق الميناء، مما يبرز الفجوة الدبلوماسية المتزايدة بين البلدين.
تعليقات الفيسبوك