أعلن مستشار الأمن القومي  الصومالي حسين معلم محمود  على صفحته على موقع X (تويتر) أنه لا توجد حالياً أي محادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحركة الشباب.

وأوضح حسين معلم أن أي محادثات محتملة تتطلب من حركة الشباب تلبية شروط معينة وضعها الرئيس، وتشمل قطع العلاقات مع المنظمات الإرهابية الدولية، احترام سيادة الصومال، والمضي قدماً في الأجندة السياسية بسلام.

وقال النائب عبد الرحمن عبد الشكور ورسمى: “يجب أن تكون المحادثات مع حركة الشباب  قرارًا شاملاً، وليس قرارًا فرديًا سريًا. يجب أن تُجرى من خلال مشاورات وطنية شاملة بمشاركة شفافة من المواطنين الممثلين.”

الرئيس حسن شيخ، الذي زار مؤخرًا النرويج، صرح بأن حكومته منفتحة على الحوار مع حركة الشباب إذا كانت الحركة ترغب في تلبية الشروط الموضوعة.

وأضاف الرئيس أنه يرحب بأي طرف يمكنه تسهيل الحوار مع حركة الشباب.

من جهة أخرى، لم ترد حركة الشباب بعد على هذه التطورات. وقد أعلنت الحركة عدة مرات في الماضي أنها لن تدخل في أي محادثات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.