في حدثٍ مميزٍ حضره كبار المسؤولين من وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف والشؤون الدينية، إلى جانب ممثلين من مراكز البحث والدراسات في البلاد، ومظلات العلماء الصوماليين ،وأكاديميين مرموقين، تم افتتاح مركز القرن الإفريقي للدراسات الوسطية في فندق جزيرة بمقديشو مساء اليوم.
يهدف المركز إلى نشر ثقافة الاعتدال والوسطية، مستنداً إلى الفهم الصحيح للإسلام وبث روح التسامح وتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف فئات المجتمع.
يأتي هذا الافتتاح في وقتٍ يحتاج فيه المجتمع إلى جهود مكثفة لتعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المتبادل.
أشاد المشاركون في الحفل بأهمية المركز ودوره المتوقع في تعزيز التفاهم والوسطية في المجتمع، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج يتطلب تعزيز قيم الحوار والاعتدال لمواجهة التحديات الراهنة، معربين أن المركز سيكون له تأثير إيجابي كبير في بناء مجتمع متوازن ومتسامح، قادر على مواجهة التطرف والعنف بالفكر المستنير والنهج الوسطي.
من جهة أخرى عبّر الأكاديميون وممثلو مراكز البحث عن دعمهم الكامل للمركز، مشيرين إلى أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث سيساهم في تحقيق أهداف المراكز وتعزيز دورهم في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية، مؤكدين على أهمية الاستمرار في تنظيم الفعاليات والندوات التي تساهم في نشر الوعي وتعزيز التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع.
ويُتوقع أن يُساهم مركز القرن الإفريقي للدراسات الوسطية في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، من خلال تعزيز قيم التسامح والتفاهم، ونشر ثقافة الحوار البناء بين مختلف فئات المجتمع.
تعليقات الفيسبوك