ناقش رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، مع صانعي السياسة وخبراء الأمن في المملكة المتحدة، حرب الصومال ضد حركة الشباب ، وذلك في مركز البحوث الأمنية التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بالعاصمة البريطانية لندن.
وأكد حسن شيخ محمود مجددا تصميم الصومال على تحقيق السلام والأمن وتعزيز الحكم الشامل وتقديم الخدمات وتنمية الاقتصاد.
وأوضح الرئيس مراحل حرب تحرير البلاد من مقاتلي حركة الشباب والتحديات التي تواجهه الحكومة، مشيراً إلى أنه ولأول مرة وضعت الحكومة الصومالية سياسة واضحة لمحاربة الإرهاب تشمل على ثلاث محاور، وهي عسكرية وفكرية واقتصادية.
واستعرض الرئيس التقدم المحرز في عملية تطهير البلاد من الإرهاب، حيث تم تحرير أكثر من ثمانين منطقة، ووفرت الحكومة الفيدرالية الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه . .
وتحدث فخامة الرئيس عن خطة تولي الجيش الصومالي مسؤولية أمن البلاد، وانسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس) من الصومال بنهاية عام 2024، مؤكدا ان الحكومة الصومالية بذلت الكثير من الجهد في إعادة بناء القوات المسلحة الوطنية.
ودعا رئيس الجمهورية المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة الإعمار والتنمية في الصومال، مشيدا بالشعب الصومالي لدوره في الحرب ضد مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة
تعليقات الفيسبوك